أثارت قضية اغتيال شاب ثلاثيني يقيم بقرية الشلوت التابعة لبلدية يسر شرق ولاية بومرداس، الكثير من التساؤلات بعدما تم العثور عليه جثة هامدة، وأثار تعرضه لاعتداء بآلة حادة بادية على رأسه المهشم، حيث تبين أن الجاني باغت المجني عليه عندما كان يغط في نوم عميق بسطح مسكنهم العائلي الكائن بالمنطقة المذكورة آنفا. وقائع قضية الحال تعود إلى ليلة الأحد إلى الإثنين من الأسبوع الماضي، عندما استيقظت قرية الشلوت على وقع جريمة شنعاء أودت بحياة شاب في ال38 من العمر، حيث تم قتله عندما كان نائما بسطح مسكنهم، وتم اكتشاف جثته صبيحة اليوم الموالي. وإثر ذلك باشر أفراد الدرك الوطني تحرياتهم، في وقت راحت أغلب التخمينات ترى أن الفاعل ليس شخص واحد ومؤكد أنه من خارج القرية وتوجد بينه وبين الضحية عداوة، غير أن هده التخمينات والتحليلات لم تلبث أن تلاشت بعدما صدم الجميع من أن الجاني لا يعدو أن يكون أخت المجني عليه المسماة "ي. د" في ال 32 من العمر، تعاني من اضطرابات نفسية، والتي قامت بقتل أخيها الأكبر وهو نائم باستعمال مطرقة انهالت عليه بها لدرجة تهشيم رأسه. وبعد توقفيها واستنطاقها اعترفت بما نسب إليها من وقائع، ليتم إيداعها من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة برج منايل رهن الحبس المؤقت عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.