صورة من الأرشيف انفجرت صباح الثلاثاء، في حدود الساعة السابعة والنصف قنبلة متوسطة المفعول، فيما تم تفكيك قنبلة أخرى ببلدية سي مصطفى الواقعة شرق ولاية بومرداس. * وحسب مصادر واسعة الإطلاع، فإن القنبلتين وضعتا أمام مقر مضخة الجزائرية للمياه، على واجهة الطريق والمكلفة بتوصيل المياه إلى المنازل والمنشآت القاعدية بالمنطقة، حيث انفجرت القنبلة الأولى التي لم تبعد عنها سوى ببضع أمتار، مخلفة خسائر مادية طفيفة بالمضخة، ولحسن الحظ لم تصب المواطنين الذين عادة ما يتخذون من هذا الطريق ممرا لبلوغ مقاصدهم، باستثناء سائق إحدى الشاحنات التي كانت في المكان تزامنا مع انفجار القنبلة، والذي أصيب بجروح طفيفة، جراء انحراف شاحنته عن الطريق، نقل على إثرها إلى المستشفى، فيما أفادت مصادر طبية أنه تلقى الإسعافات الأولية وغادره. * * ومباشرة بعد الانفجار تم غلق الطريق السريع المار عبر المدينة في وجه حركة المرور من طرف مصالح الأمن المشتركة التي التحقت مدعومة بمختصين في القنابل، حيث رصدت أجهزة كشف القنابل وجود قنبلة أخرى غير بعيدة عن مكان انفجار القنبلة الأولى، ليجري البحث قبل العثور عليها، حيث تم إبطال مفعولها قبل الانفجار، فيما يعتقد أن هذه الأخيرة وهي أشد مفعولا من القنبلة الأولى والتي كانت أقرب إلى مقر المضخة، كان يعتمد عليها لإحداث أكبر قدر من الخسائر، غير أنها لم تنفجر لأسباب تقنية، ما فوّت وقوع خسائر بشرية محتملة. * * ..... وتفكيك قنبلتين بدلس * علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أن مصالح الأمن المتخصصة في تفكيك القنابل أبطلت مفعول قنبلتين يدويتين زرعتا على حافة الطريق بمدينة دلس شرق ولاية بومرداس. وحسب نفس المصادر، فإن القنبلة الأولى زرعت على حافة الطريق في إحدى المنعرجات، وهي المنطقة التي زرعت بها قنبلة العام الماضي، وأودت بحياة أربعة جنود، فيما زرعت القنبلة الثانية على الحدود بين دلس وبلدية أعفير بأقصى الشرق، على حافة الطريق. *