أكد أمس، جمال ولد عباس وزير التضمان الوطني أن مجلس الحكومة قد وافق على أن تحتضن الجزائر المقر الرئيسي للمرصد الأورو المتوسطي الذي سيتم إنشاؤه رسميا في الشهر المقبل، وذلك بالشراكة مع فرنسا وإيطاليا. في انتظار انضمام دول متوسطية أخرى في المستقبل القريب بهدف تجميع مختلف المعلومات والمعطيات حول وضعية الطفولة في جميع دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك بهدف تنسيق الجهود وتبادل الخبرات لمواجهة مختلف المشاكل والمخاطر التي تُحدق بالطفولة. وأوضح ولد عباس خلال اجتماع جمعه مع ممثلي جمعية "شباب متشرد" بمرسيليا، وهي إحدى الجمعيات الفرنسية الناشطة في مجال رعاية الأطفال الذين هم في حالة اجتماعية ونفسية صعبة، وهم من يعرفون بأطفال الشوارع بمقر الوزارة، أن هذا اللقاء جاء لفتح آفاق للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب للتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأطفال في ظروف اجتماعية أو نفسية صعبة أو ما يعرف بأطفال الشوارع حتى لا نتركهم للشارع ومخاطره وآفاته.