صورة لتفجير يسر/أرشيف أفاد تقرير صدر يوم الاثنين، عن شركة كندية للحراسة الخاصة قاردا وورد للأمن أن الاعتداء الانتحاري الذي استهدف عمال فرع الشركة الكندية لافالين بالجزائر بالرغم من الخطورة التي اتسم بها إلا أنه لا يمثل أي تصعيد للتهديدات الإرهابية ضد المصالح الأجنبية * * وقال التقرير الذي تناولته وكالات الأنباء الكندية إن الهجومات الأخيرة شرق العاصمة الجزائر لا توحي بأي استراتيجية جديدة، على الرغم من دمويتها والصدمة التي أحدثتها. * * كما أن عمال شركة لافالين في الجزائر لم يستأنفوا بعد الأشغال الخاصة بمشروع معالجة المياه وتوزيعها بقيمة 200 مليون دولار والتي شارفت على الانتهاء. وهذا بعدما راح 12 عاملا جزائريا ضحية الاعتداء الإرهابي، بالإضافة إلى 15 جريحا. وكشف الناطق الرسمي لشركة الحراسة الكندية جيليان ماك كورماك أن شركته تعكف على إعادة تقييم الوضع مع توفير الدعم لعمالها في الجزائر، مضيفا أنها بصدد مراجعة مخطط الأخطار الخاص بها. * * ورجح نايل ماك كينون رئيس شركة الحراسة أن "لافالين" كانت "مجرد ضحية سيئة الحظ للرغبة المتزايدة للإرهابيين في الاعتداء على الأهداف الدولية غير المحصنة." * * وأضاف قائلا إنه إذا كان هناك طابور من الشركات العالمية، "فإنه من المحتمل جدا أنه قد كان اختيارهم (يقصد الإرهابيين) عشوائيا ومن الممكن أن تكون لافالين أول اختيارهم أو أسهل الأهداف التي بدت لهم بالنظر إلى موقعها المحلي." * * و استبعدت شركة Garda World Security احتمال تزايد الاعتداءات الدموية بما أن الإرهابيين "قد غيروا تركيزهم من مصالح الأمن المحصنة إلى أهداف دولية أكثر ليونة."