أعلن في العاصمة البوركينابية "واغادوغو"، مساء الأربعاء، عن احتجاز الرئيس المؤقت للبلاد "ميشال كافاندو" ورئيس الحكومة ووزيرين، ووسط سماع أصوات إطلاق نار قرب القصر الرئاسي، دعا رئيس البرلمان الانتقالي في بوركينا فاسو، مساء اليوم الأربعاء، إلى "تعبئة شعبية" لتحرير المحتجزين. أكدت وكالات الأنباء أنّ فرقة من الحرس الرئاسي، معروفة بولائها للرئيس السابق "بليز كومبواري" اقتحمت المجلس الوزاري الانتقالي المشرف على إدارة البلاد في المرحلة الانتقالية واحتجزت "كافاندو" ورئيس حكومته (ياكوبا إسحاق زيدا) وإثنين من وزرائه (روني باغورو، وزير الإسكان، وأوغوستين لوادا، وزير الوظيفة العمومية). وبينما لم يُعرف عما إذا كان الأمر يتعلق بانقلاب، دعا "شريف سي" رئيس البرلمان الانتقالي في بوركينا فاسو، إلى "تعبئة شعبية" لتحرير المحتجزين، وتوّجه المئات من البوركينابيين نحو قصر "كوسيام" الرئاسي بواغادوغو تلبية لدعوة رئيس البرلمان الانتقالي، بإشراف بعض حركات المجتمع المدني، لا سيما منظمة "بالاي سيتوايان" غير الحكومية، المشاركة في "انتفاضة" أكتوبر 2014، التي أفضت إلى مغادرة الرئيس السابق، بليز كمباوري لمنصبه .