وزير التربية الوطنية ابوبكر بن بوزيد يلتقي صبيحة الأحد وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد بمقر هيئته بمديري التربية ل 48 ولاية، قصد تقييم مدى تقدم عملية التحضير لانطلاق الموسم الدراسي الحالي، الذي سيفتتح رسميا السبت القادم، حيث بدأت التسجيلات منذ السبت بالنسبة لتلاميذ المتوسط وكذا طلبة الثانوي. * تجند 553 ألف مؤطر لإستقبال أزيد من 8 ملايين تلميذ * * ومن المزمع أن يدرس الوزير رفقة المديرين التربويين مدى جاهزية القطاع لاستقبال التلاميذ وكذا المؤطرين، وكذا كيفية استغلال الإمكانات المالية والمادية التي رصدتها الوزارة تحسبا لهذا الموعد الهام. * ويتميز الدخول المدرسي لهذا الموسم بإقدام وزارة التربية الوطنية على تدعيم جانب التأطير، من خلال استحداث 27 ألف منصب جديد في المستويين التعليميين المتوسط والثانوي، بما يضمن حسن التكفل بأزيد من 8 ملايين تلميذ يلتحقون يوم السبت القادم بمقاعد الدراسة. * كما يشهد قطاع التربية الوطنية هذا العام خلافا للموسم الفارط ارتفاعا في عدد التلاميذ الجدد، بنسبة طفيفة قدرتها مصالح الهيئة الوصية ب 2 في المائة فقط، حيث سيلتحق لأول مرة بمقاعد الدراسة 620 ألف تلميذ، في حين أن العدد لم يتجاوز السنة الماضي 600 ألف تلميذ.والتحق أيضا بداية من نهار أمس كافة مؤطري قطاع التربية الوطنية بمناصبهم، بعد عطلة دامت حوالي الشهرين، قصد التحضير للدخول المدرسي الذي يختلف هذه السنة عن سابقيه بسبب تضاعف عدد تلاميذ المتوسط بعد التحاق تلامذة السنة الخامسة ابتدائي وكذا السنة السادسة بالإكماليات، ويبلغ العدد الإجمالي لهؤلاء المؤطرين 553 ألف، من ضمنهم 366 ألف أستاذ ومعلم، إلى جانب 169 ألف عامل. * وقد عمدت الهيئة الوصية من خلال مسابقة توظيف الأساتذة التي أجرتها نهاية شهر جويلية الماضي، إلى توفير العدد الكافي من الأساتذة الذين سيؤطرون تلامذة المتوسط، فقد سمحت مسابقة التوظيف بفتح 14 ألف منصب جديد بالنسبة لأساتذة التعليم المتوسط، مقابل ب 13 ألف منصب بالنسبة للتعليم الثانوي. * كما أن التدفق الهائل للتلاميذ نحو الإكماليات، دفع بوزارة التربية الوطنية إلى الزيادة في عدد الهياكل وكذا المقاعد البيداغوجية، حيث تم تشييد 400 إكمالية جديدة عبر الوطن، مقابل 100 ثانوية، كما تمت الاستعانة أيضا ببعض المدارس الابتدائية لاستيعاب جزء من تلاميذ السنة الأولى متوسط، خاصة في المناطق التي لديها كثافة سكانية عالية، كما هو الشأن في بعض بلديات العاصمة، التي تحولت بها بعض المدارس الابتدائية إلى متوسطات مؤقتا، إلى حين أن تستعيد مرحلة التعليم المتوسط توازنها.