دعت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، إلى تصعيد المقاومة في الضفة الغربيةوالقدس، ومواصلة الرد على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الفصائل، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته في مدينة غزة، اليوم (الاثنين): "إن شعبنا الفلسطيني متمسك بأرضه ويرفض التنازل عن مقدساته". واعتبرت أن عمليات الطعن، التي نفذها فلسطينيون، ضد مستوطنين إسرائيليين، بمثابة رد طبيعي على الاعتداءات الإسرائيلية. وشارك في المؤتمر قوى فلسطينية، ومنها "حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، فيما غابت عنه حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال محمد البريم، متحدثاً باسم الفصائل: "نبارك العمليات البطولية في القدس والضفة، وندعو لاستمرارها ضد الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف: "نؤكد على وحدة شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن المسجد الأقصى والمدن الفلسطينية". وطالب البريم، السلطة الفلسطينية ب"وقف التنسيق الأمني"، وإطلاق "يد المقاومة في الضفة للرد على جرائم الاحتلال". وتشهد العديد من الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس مواجهات متفرقة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعشرات الشبان الفلسطينيين الغاضبين على الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك.