قال قائد فصيل سوري معارض تدربه الولاياتالمتحدةالأمريكية، الأربعاء، إن الضربات الجوية الروسية دمرت مستودعات الأسلحة الرئيسية لمجموعته، في الوقت الذي توسع فيه روسيا هجماتها على مقاتلين يدعمهم خصوم أجانب للرئيس السوري بشار الأسد. وجرى استهداف لواء صقور الجبل - الذي شارك مقاتلوه في تدريبات عسكرية نظمتها المخابرات المركزية الأمريكية في السعودية - الأسبوع الماضي أيضاً بضربات روسية فيما بدأت موسكو حملتها الجوية دعماً لدمشق. وقال حسن حاج علي الذي يقود المجموعة لوكالة رويترز للأنباء عبر الإنترنت، إن الضربات الجديدة استهدفت مستودعات الأسلحة الرئيسية في محافظة حلب الغربية ودمرتها بالكامل في وقت متأخر، يوم الثلاثاء. وقال في تسجيل صوتي جرى الحصول عليه بشكل منفصل، إن هذه تعتبر المستودعات الرئيسية للواء. وينشط لواء صقور الجبل في مناطق في غرب وشمال سوريا، حيث تتركز الكثير من الضربات الجوية الروسية وحيث لا يوجد لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) - الهدف المعلن للغارات الروسية - أي وجود يذكر. والمجموعة هي واحدة من عدد من جماعات معارضة تعتبرها الولاياتالمتحدة معتدلة وتلقت تدريباً في إطار برنامج شديد السرية للمخابرات المركزية الأمريكية. وهذا البرنامج لا علاقة له ببرنامج آخر وضعته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لتدريب مقاتلين سوريين ومدهم بالسلاح لمحاربة "داعش". وقدمت دول تعارض الأسد صواريخ موجهة مضادة للدبابات للمجموعة. وكان لهذه الصواريخ تأثير كبير في الميدان. ويتصدى لواء صقور الجبل أيضاً لمحاولات "داعش" التقدم في مناطق شمالي حلب قرب الحدود التركية. وقال حاج علي، إن تنظيم "داعش" هاجم مجموعته أيضاً، يوم الثلاثاء، وفجر سيارة ملغومة في إحدى قواعده.