أعلن وزير خارجية تركيا، عبر « تويتر»، عن وفاة ممثل الادعاء محمد سليم كيراز، الذي احتجزه مسلحون كرهينة في وقت سابق الثلاثاء، وإصابة اثنين من خاطفيه خلال عملية تحريره. وكان قائد شرطة إسطنبول، سلامي التينوك، قد أفاد بأنَّ ممثل الادعاء يخضع لعملية جراحية خطيرة، بعدما اقتحمت قوات الأمن مبنى المحكمة الذي احتجزت فيه جماعة يسارية متطرفة كيراز، وفق «رويترز». وبحسب «رويترز»، نشرت جبهة التحرر الشعبي الثوري صورة لممثل النيابة ومسدس مصوب لرأسه، وقالت إنها ستقتله في الساعة 12:36 بتوقيت غرينتش، أي بعد ثلاث ساعات من اقتحام المسلحين لمكتبه ما لم تُنفذ مطالبهم. ويقود ممثل النيابة تحقيقات حول وفاة مراهق يدعى بركين علوان (15 عامًا) في مارس 2014 بعدما ظل في غيبوبة لمدة تسعة أشهر لإصابته خلال احتجاجات مناهضة للحكومة. وتطالب الجبهة عبر موقعها الإلكتروني ضابط الشرطة الذي تقول إنه السبب في وفاة علوان بالاعتراف على شاشة التلفزيون، بالإضافة إلى محاكمة الضباط المتورطين في «محاكم شعبية» وإسقاط الاتهامات عن المشاركين في الاحتجاجات. وتدرج الولاياتالمتحدةوتركيا والاتحاد الأوروبي الجبهة على قائمة المنظمات الإرهابية، ونفذت الجبهة تفجيرًا انتحاريًا استهدف السفارة الأميركية العام 2013، وفي 2001 قُتل شرطيان وسائح أسترالي في هجوم للجبهة بوسط إسطنبول.