أوضح الفنان محمد الحلو، فيما يخص عودته إلى الساحة الفنية بعد اعتزاله لمدة سنوات، أن السبب في رجوعه هو الدولة، الأصدقاء ومحبو فنه على رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك، مضيفا في نفس السياق أن عمله ونشاطه الحالي مقتصر على الأوبرا، الحفلات المهنية والوطنية والحفلات المنظمة من طرف الجيش، "وسأشارك في مهزجان الموسيقى العربي الذي ينطلق في الفاتح من شهر نوفمبر بدار الأوبرا بالقاهرة. الفنان القادم من مصر نشط حفل اختتام المهرجان الدولي للمالوف بمسرح قسنطينة الجهوي إلى جانب الفنان بدر رامي من سوريا، والجوق الجهوي للموسيقى الأندلسية لقسنطينة، قدم أغاني متنوعة كانت أولها أغنية عيد الكرامة لوردة الجزائرية، وأغاني من تلحين نوبلي فاضل، واختتمها بأغنية البردة المغاربية التي تفاعل معها الحضور كثيرا وهي "اللهم صلي وسلم". الفنان محمد الحلو أوضح في الندوة الصحفية التي نشطها عقب الحفل، أن الاختلاف ما بين الفن الصوفي، وفن المالوف يكمن في الأداء والإيقاع لا غير، فطريقة الأداء هي من تخلق الفارق بين الاثنين، بالإضافة إلى أن الفرق يعود لطبيعة الفنان ذاته، "فأنا شخصيا مهتم بمختلف الطبوع، أما الموسيقى الصوفية وفن الإنشاد، فنحن نلتقي في النص ونختلف في الأداء واللهجة". وأضاف "حضوري فرصة لتكذيب كل الشائعات المغرضة التي روجت لوجود قطيعة ما بين مصر والجزائر، فقلبي يخفق للجزائر ولشعبها المضياف، والعلامة الكاملة للجمهور الذي حضر حفلي وتفاعل مع كل ما قدمته.