استشهدت فتاة فلسطينية، الأحد، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها، بدعوى أنها حاولت طعن حارس أمن إسرائيلي، بالقرب من بيت لحم، جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت تقارير فلسطينية، أن الشابة الفلسطينية تدعى حلوة سليم درويش وهي من قرية حوسان في منطقة بيت لحم، مشيرة إلى أنها استشهدت برصاص الاحتلال. من جهتها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصادر عسكرية لم تسمها، قولها إن فتاة فلسطينية أصيبت بجروح خطيرة، بعد محاولتها طعن حارس أمن على مدخل مستوطنة "بيتار علييت"، المقامة على أراضي مدينة بيت لحم. وأضافت الإذاعة، أن حارس الأمن الإسرائيلي أُصيب بجراح "طفيفة للغاية". ولم توضح الإذاعة طبيعة إصابة الفتاة الفلسطينية. لكن مصادر في جيش الاحتلال، أشارت إلى تمكن جنوده من "تحييد" المهاجمة الفلسطينية المزعومة، وهي كلمة تستخدمها الشرطة للقول أنها تمكنت من السيطرة على منفذ هجوم من دون أن توضح مصيره. وتقع مستوطنة بيتار عيليت في كتلة غوش عتصيون الاستيطانية جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وتأتي الحادثة بعد أقل من ساعتين على تنفيذ شاب فلسطيني عملية دهس، بالقرب من مدينة نابلس أدت إلى إصابة أربعة مستوطنين، (أحدهم برصاص الجيش عن طريق الخطأ)، في حين تم استشهاد المنفذ.