أصيب، ليلة السبت إلى الأحد، سكان حي إيسطو بوهران، بحالة من الذعر، بعد إقدام برلماني سابق على إطلاق النار بواسطة مسدسه على ابنه في العقد الثاني من العمر، حيث أصيب بجروح بليغة أوجبت نقله إلى المؤسسة الا ستشفائية الفاتح نوفمبر لتلقي العلاج، أين يرقد بمصلحة الإنعاش، في حين تم توقيف مطلق النار وحجز سلاحه الناري. وحسب مصادر "الشروق"، فإن واقعة الحال، تعود إلى حدود الساعة الثامنة والنصف من ليلة أول أمس، بحي إيسطو "أشالام" شرق مدينة وهران، يومها دخل الابن إلى منزله في حالة سكر وتعرض إلى والده بالعنف، ما جعل هذا الأخير وفي لحظة غضب يستعمل سلاحه الناري المرخص من نوع مسدس، كونه برلمانيا سابقا عن حزب جبهة التحرير الوطني انتهت عهدته في 2007، مطلقا 3 عيارات نارية على ابنه، مسببا له جروحا على مستوى الذراع والقفص الصدري. وبعد تدخل مصالح الأمن إلى عين المكان مرفوقة برجال الحماية المدنية، في أعقاب اتصال هاتفي من طرف أحد المواطنين. تم توقيف مطلق النار وحجز مسدسه، فيما نقل المصاب إلى المستشفى، أين يقبع بين أسرتها مصابا بجروح خطيرة في انتظار، إحالة الملف على العدالة. وأفادت مصادر طبية، أن الضحية المتواجد بمستشفى أول نوفمبر، قد دخل مرحلة الاستقرار بعدما كانت حياته في خطر.