ينتظر أن يتم استلام بيت للطفولة المسعفة وذوي الاحتياجات الخاصة ببن عكنون في الأيام القليلة المقبلة لمشروع تأخر عن الإنجاز والتسليم أكثر من 18 سنة، ظل يراوح مكانه، في وقت استغلت بعض الأطراف الظروف التي مرت بها البلاد في تلك الحقبة لاستغلال الأرضية لأغراض شخصية على اعتبار أن الموقع ظل يسيل لعاب الكثيرين، في وقت لايزال أكثر من 1400 معوق بالعاصمة ينتظرون دورهم في الإدماج، أما بخصوص الروضات فتحصي الولاية 500 خاصة، 200 فقط منها تنشط بصفة قانونية. قالت فريدة جبالي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية بالمجلس الشعبي الولائي على هامش الزيارة التفقدية للمشروع يوم الثلاثاء، أن التحركات الحثيثة للمجلس أثمرت إطلاق مشروع بيت الطفولة ببن عكنون الذي ظل يراوح مكانه مدة 18 سنة، وهي فترة تعاقب عليها 4 مجالس منتخبة، دون تمكنهم من أحياء المشروع المسجل، لاسيما وأن الأرضية المخصصة له ظلت تسيل لعاب العديد من الأطراف . وذكرت المتحدثة، أن بهذا الإنجاز الذي خصص له المجلس ميزانية 64 مليار سنتيم بعد ما كانت لا تقل عن 5 ملايير فقط خلال تسجيله، أن يمتص عدد الطلبات لإدماج فئة المعوقين حركيا وذهنيا الذين يعيشون ظروفا اجتماعية قاسية لاسيما وأن مصالح الشؤون الاجتماعية للولاية تحصي 1400 طفل ينتظرون التكفل. أما بخصوص عدد الروضات التي تنشط على مستوى العاصمة، فأكدت المتحدثة أن الزيارات والتحقيقات التي وقفت عليها اللجنة من خلال الزيارات الميدانية، كشفت عن وجود 500 روضة خاصة، 200 منها فقط تنشط بصفة شرعية وحاصلة على اعتماد شرعي، في حين تنشط ال300 المتبقية بصفة غير قانونية، تتطلب متابعة من طرف مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر، وكذا مديرية التجارة المخولين قانونيا التدخل في القضية ومعاقبة المخالفين.