حيثيات القضية تعود لتاريخ 24 جانفي الفارط عندما قصد أحد الأشخاص رفقة صديقه الكائن مقره في قرية "تيبشارين" ببلدية "مزرانة" بتڤزيرت، وهذا لتفقد وضع مزروعاته، هذان الأخيران تفاجأ بوجود جثة الضحية، الأمر الذي دفعهما إلى إبلاغ درك تيڤزيرت التي انتقلت الى عين المكان وتبين لها من الوهلة الأولى أن الجثة تعود لشخص مجهول الهوية وقد تعرض لعدة ضربات بآلة حادة، كما أن الضحية تم تجريده من ملابسه العلوية وحذائه، كما تم العثور على خنجر وحزام سروال بجانبه. ونظرا لبداية تعفن الجثة فقد اضطر الطبيب الشرعي للاستعانة بالبصمة الوراثية لتحديد هوية الضحية، ونظرا لوجود بلاغ في فائدة عائلات على مستوى العاصمة عن اختفاء شاب بتاريخ 22 جانفي إلى جانب العثور على سيارته وهي متفحمة، وبعد جمع المعلومات والأدلة، توصل التحقيق إلى أن الضحية التي عثر عليه في تيڤزيرت تعود لنفس الشخص المبحوث عنه، ليبدأ الغموض يزول عن مجريات هذه القضية التي دعمتها تصريحات أصدقاء الضحية الذين شاهدوه يوم اختفائه يغادر الحي رفقة المتهم الذي أصر عليه أن ينقله إلى تيزي وزو من أجل السهر ليكون هذا منعرجا حاسما في مجريات القضية والوصول إلى المتورط الرئيسي فيها والذي ألقي القبض عليه بعد 10 أيام من الجريمة.