جنبت عناصر الحماية المدنية، مساء الثلاثاء، مركز برمضان ببلدية الشبلي الواقعة إلى شمال شرقي ولاية البليدة، كارثة حقيقية، بعد سيطرتها على ألسنة النيران التي اندلعت بمستودع لتخزين المواد الأولية لصناعة البلاستيك، خاصة بعد وقوع انفجار هائل تسبب في انتقال النيران إلى مخزن يحتوي على براميل كيميائية خطيرة. وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية لولاية البليدة، مدعمة بالوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء ووحدة بئر توتة لولاية الجزائر سريعا لإخماد حريق مهول شب بمستودع لتخزين المواد الأولية لصناعة البلاستيك. وأكد المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة عادل زغيمي للشروق اليومي أن حريقا اندلع في حدود الساعة الرابعة والنصف مساء بمستودع لتخزين المواد الأولية لصناعة البلاستيك، متكون من 3 مخازن، يتربع على مساحة 15 ألف متر مربع، الذي يقع بالمنطقة الحدودية ما بين الجزائر العاصمة والبليدة وبالضبط عند مركز برمضان ببلدية الشبلي. وأضاف أن الحريق شب بمخزن به براميل تحتوي على مواد كيميائية ذات حساسية عالية، بمساحة قدرها 128 متر مربع، مما أدى إلى وقوع انفجار تسبب هو الآخر في انتشار ألسنة اللهب وانتقالها إلى المخزن المجاور الذي كان يحتوي على مواد ملونة سائلة ذات سعة 25 كلغ والصلبة بوزن 20 كلغ، مؤكدا انه لولا تضافر جهود أعوان الحماية المدنية، وتمكنهم من السيطرة على ألسنة النيران ومنعها من الانتشار إلى باقي المستودع، لكان الحريق قد أخذ منحى اكبر وانتشر نحو المساكن المجاورة، مضيفا أن العملية دامت أكثر من 3 ساعات، تم من خلالها إنقاذ أكثر من 14500 متر مربع من مساحة المستودع.