باشرت بلدية باب الواد الأسبوع الماضي برنامجا خاصا بعملية هدم العمارات الآيلة للسقوط والمصنفة ضمن الخانة الحمراء التي تؤكد تقارير المراقبة التقنية للبنايات أنها خطر على قاطنيها تستدعي الهدم. حيث أكد في هذا السياق عثمان سحبان، رئيس بلدية باب الواد في تصريح ل"الشروق"، أن مصالحه قامت منذ انطلاق عملية الترحيل التي باشرتها ولاية الجزائر الخاصة بالسكن الاجتماعي والتي شملت بلديته انطلاقا من شهر رمضان المنصرم، أين وصل عدد المرحلين بها بالتقريب 400 عائلة تقطن عمارات مهددة بالانهيار، بهدم 25 عمارة وباشرت هذه الأيام عملية تشمل 7 عمارات أخرى حتى تتحصل البلدية مقابل ذلك على حصة إضافية من السكن الاجتماعي لفائدة قاطني الأقبية والأسطح حسب ما أكده سحبان الذي يطمح أن يتخلص من العملية في اقرب الآجال أملا في "كوطة" لا بأس بها من السكن الاجتماعي لفائدة سكان بلديته الذين يتجرع أغلبهم مشاكل يومية مع أزمة السكن لاسيما وأن موسم الأمطار على الأبواب. وستخصص الأوعية العقارية بعد عملية الهدم فوق أرضية تفوق 70 ألف متر مربع لإنجاز مشاريع مختلفة منها روضة للأطفال، مكتبة، دار للشباب، مقر الأمن الحضري.