قتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب حوالي 20 آخرون، خلال عملية احتجاز الرهائن التي استمرت لأكثر من ست ساعات، الجمعة، في فندق راديسون بلو في العاصمة المالية باماكو، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية للهجوم، نشرتها وكالة الأناضول للأنباء نقلاً عن مصادر طبية وأمنية. واحتجز مسلحون دخلوا إلى فندق راديسون بلو في باماكو على متن سيارة دبلوماسية أعفتهم من الخضوع للتفتيش الأمني، واحتجزوا 170 رهينة، 140 منهم من نزلاء الفندق من جنسيات مختلفة. وتمكنت وحدات الأمن المالية، مدعومة بتدخل فرنسي وأمريكي، من تحرير 130 رهينة، فيما استطاع العشرات الآخرون من النجاة بمفردهم، بينما أفرج المختطفون، صبيحة اليوم (السبت)، عن 10 رهائن إثر نجاحهم في تلاوة سورة الفاتحة. وأعلنت جماعة "المرابطون" المتشددة مسؤوليتها عن اقتحام فندق راديسون بلو في باماكو، في عملية مشتركة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ومن بين الرهائن المحررين يوجد: - سبعة جزائريين، بينهم ستة من الوفد الجزائري الرسمي، وأحد الكوادر في شركة فرنسية، وقد وقع إخراجهم من الفندق، بحسب السلطات الجزائرية، فيما أعرب الأمين العام لمجموعة الدفاع الذاتي للطوارق "إيمغاد وحلفائها" (ناشطة في الشمال المالي)، فهد أغ المحمود، عبر صفحته على موقع فيسبوك، عن سعادته البالغة ل"خروج رئيس هيئة متابعة اتفاق الجزائر للسلام، أحمد بوطاشي، وجميع أعضاء الوفد الجزائري، من الفندق سالمين معافين". - سبعة عاملين بشركة الخطوط الجوية التركية، بحسب مصادر أمنية ومن الشركة التركية. - 12 من أفراد طاقم الخطوط الجوية الفرنسية، وقع الإفراج عنهم، ونقلهم إلى "مكان آمن"، بحسب بيان للشركة. - ستة أمريكيين. - اثنين من الألمان خرجوا من الفندق، بحسب الخارجية الألمانية، دون توضيح ما إن كان هناك ألمان آخرون مقيمون في الفندق. - سبعة صينين وقع تحريرهم، بحسب وكالة أنباء الصين. - 20 هندياً من بين الرهائن في فندق راديسون بلو، وفقاً لمصادر رسمية هندية، والتي لم توضح بعد عدد الرهائن الذين وقع تحريرهم. - 45 مالياً. - 15 فرنسياً.
* الرهائن الذين لقوا حتفهم: - قتلى ماليين لم يحدد عددهم في الهجوم الدامي على فندق راديسون بلو في العاصمة باماكو. - أحد الكوادر البلجيكية الرفيعة قتلت خلال عملية احتجاز الرهائن في الفندق، بحسب برلمان الجالية الفرانكفونية (الناطقة بالفرنسية) في بلجيكا، والتي قالت إنه كان "في مهمة" في باماكو، في إطار اتفاقية تعاون مع الفرانكفونية البرلمانية لمدة ثلاثة أيام". وفي سياق متصل، قال وزير خارجية بلجيكا، أن أربعة من مواطنيه مقيمون في الفندق، غير أنه لا يعرف مصيرهم حتى الآن. - فرنسي يرجح أيضاً مقتله، بحسب شبكة سي إن إن الإخبارية نقلاً عن تصريح أممي. - أمريكي كان في الفندق ساعة وقوع الهجوم، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية. - ثلاثة مسؤولين تنفيذيين صينيين، بحسب بيان لشركة الصين لبناء السكك الحديدية التي يعملون فيها. - مقتل مواطنين روسيين على الأقل، حسب ما نقلت وكالة الإعلام الروسية، السبت، عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية.