أكدت الجريدة السويسرية ، "لا تريبون دو جونيف" أن ضابط سامي في المخابرات الجزائرية كان من ضمن الرهائن المحررين في عملية احتجاز الرهائن في فندق "راديسون بلو" في باماكو. بينما الجريدة التي اعتمدت على مصادر من قصر الأمم في جنيف لم تذكر بالاسم المسؤول الرفيع المستوى في المخابرات الجزائرية . وذكر مصدر امني اجنبي انه تم اخراج 18 جثة من ألفندق بينما صرح مصدر عسكري مالي ان اثنين من المهاجمين قتلا، إلا انه لم يتضح ما اذا كانت جثتيهما من بين جثث ال18 قتيلا. ولم يرد اي تأكيد فوري على وجود اية علاقة بين هجوم مالي واعتداءات باريس التي خلفت 130 قتيلا الجمعة الا ان مالي تشهد عمليات للقوات الفرنسية ضد اسلاميين في شمال افريقيا. كما أكد المصدر أن من بين الرهائن المحررين إطارات عسكرية جزائرية منهم اطار سامي في المخابرات دبلوماسيين و إطارات سامية في الجيش كانت في مهمة تطبيق اتفاق الجزائر بين رابطة حركات "الأزواد" و الحكومة المالية ، وكذلك عسكريين من المهمة المتعددة الأبعاد "مينوسما".