انتشلت مصالح الحماية المدنية بوهران، زوال الأحد، جثمان سيدة من داخل مسكنها بالبنايات الفوضوية الكائن بقارة بمنطقة السانيا بوهران، وحوّلتها نحو مصلحة حفظ الجثث التابعة للمركز الاستشفائي بحي البلاطو، الأمر يتعلّق بالبالغة من العمر 30 سنة، أم لثلاثة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 9 سنوات. وحسب مصادرنا، فإنّ الضحية تعرّضت للذبح بواسطة سكين من قبل زوجها بعد أن جرّدها من جميع ثيابها وتركها تغرق وسط بركة الدماء، مستغلا ذهاب أبنائه للمدرسة لارتكاب فعلته، وحين قدومهم انهارت أعصابهم، متفاجئين بالمنظر البشع، أين أقدموا على الصراخ ليتحوّل الجيران إلى مسرح الجريمة، حيث اتصلوا بالمصالح المعنية، كما انتشر الرعب والخوف وسط السكان ومنعهم من الخروج من مساكنهم. يذكر أيضا من ذات المصادر أنّ الجاني أقدم على حرق مسكنه منذ سنوات، لأنّ الضحية قدمت شكوى ضدّه لمشاكل بينهما زجّت به في السجن، وهو الأمر الذي جعله ينتقم منها حسب تصريحات بعض جيران العائلة، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقاتها المعمّقة للوقوف على أسباب الواقعة الأليمة، وتوقيف الجاني الذي لايزال في حالة فرار.