وزير التضامن يلتزم الصمت في وقت ينتظر فيه المئات من فقراء ولاية تيزي وزو على أحر من جمر حصولهم على قفة رمضان التضامنية، على غرار سكان حي ثمثقت بمكيرة وغيرهم. * دخل مؤخرا مدير الشؤون الاجتماعية لولاية تيزي وزو ومسؤول الهلال الأحمر الجزائري في حرب أرقام حقيقية بخصوص عدد الفقراء وعدد المطاعم المفتوحة والوجبات المقدمة للمعوزين، بالإضافة إلى عدد القفف التي وزعت، والتي لم توزع، والتي تحصل عليها الأحباب والجيران، رغم أنهم ليسوا فقراء، فمتى تضع حرب الأرقام أوزارها، ويلتفت المسؤولون إلى المعاناة الحقيقية لهذه الفئة التي تمثل للأسف أغلبية سكان ولاية تيزي وزو؟!