مع اقتراب موعد شهر رمضان الكريم من كل سنة تتقدم العائلات الفقيرة والمعوزة بولاية فالمة على غرار باقي ولايات الوطن الجزائري، وفي إطار البرنامج الذي تضعه الحكومة بالتنسيق مع وزارة التضامن تحت خدمة المواطنين المعوزين إلى الهيئات والمصالح المعنية بمساعدة الفقراء والتكفل بهم في شهر الرحمة كمديريات النشاط الاجتماعي والمصالح البلدية بمختلف الفروع. وكذا الهلال الأحمر الجزائري الذي أقدم هذه السنة على إغلاق الأبواب في وجه هؤلاء المساكين الذين تقدموا للتسجيل بغية الاستفادة من قفة رمضان، مكتفيا بتوجه غالبيتهم إلى مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية والبلدية بحجة أنه تم ضبط قائمة المستفيدين، وأن عميلة التسجيل توقفت منذ أكثر من شهر وأن مصالحها ليست معنية بالذين لم يتمكنوا من التسجيل. وعلى صعيد آخر، صرح نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالشؤون الاجتماعية لبلدية فالمة بأن مصالح مكتب الهلال الأحمر الجزائري بفالمة رفضت تقديم قائمة المسجلين عندها للبلدية التي طلبتها لتفادي الوقوع في ازدواجية الاستفادة. فيما أفادت إحصائيات مؤخرة لمديرية النشاط الاجتماعي بأن عدد العائلات المعوزة المسجلة لدى مصالحها فاقت 17ألف عائلة محتاجة.