واجه جمركي الأربعاء محكمة الحراش بتهمة النصب والاحتيال، التزوير واستعمال المزور وكذا انتحال صفة الغير، إثر تقييد شكوى من طرف ضحاياه لدى مصالح الأمن، التي فتحت تحقيقا في القضية لمعرفة ملابساتها أين تم التوصل إلى الفاعل وتقديمه أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، بعد الاشتباه في ضلوعه ضمن إحدى الشبكات الدولية المختصة بالنصب والاحتيال عن طريق الإنترنت. وقائع القضية تمثلت في توصل المصالح القضائية إلى أن المتهم يحترف النصب والاحتيال عن طرق الإنترنت وهذا بعد تلقيهم بلاغا من طرف فتاة وقعت ضحيته ودفعها مبلغ 30 مليون سنتيم مقابل عقد وهمي للعمل في إحدى الدول الخليجية، كما تم التوصل من خلال بياناته الشخصية المتمثلة في رقم الهاتف ورقم الحساب البنكي إلى أن المتهم قام بإنشاء موقع إلكتروني مختص في التوظيف . وحسب ما ورد في الجلسة العلنية أمس، فإن المتهم أنشأ شركة توظيف وهمية عبر الإنترنت لإيقاع عدة ضحايا بعد إيهامهم بمناصب مغرية وسلبهم أموالا عن طريق عرضه استمارات التسجيل من أجل الحصول على الوظيفة.. من جهة أخرى، أكد دفاعه أن تصرفات موكله كانت سذاجة منه واستغل معرفته بخبايا الإنترنت من أجل قضاء بعض الوقت لا أكثر، مطالبا بإفادته بظروف التخفيف، في حين التمس ممثل الحق العام توقيع عامين حبسا نافذا للمتهم.