طالبت مجموعة من أساتذة التعليم المتوسط وزيرة التربية، نورية بن غبريط، بالتدخل العاجل للنظر في مشكلتهم المتمثلة في تماطل مديرية التربية غرب الجزائر وتسوية وضعيتهم وتنفيذ التعليمة المشتركة 004 التي تؤكد على ضرورة الترقية الآلية لكافة الأساتذة المستوفين الشروط إلى رتبة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون. وعبر الأساتذة، في رسالة تظلم وجهوها إلى وزيرة التربية، عن تذمرهم الواسع مما سموه "خرق مديرية التربية غرب العاصمة للتعليمة الوزارية المشتركة الحاملة رقم 004 التي تنص على ضرورة ترقية جميع الأساتذة قبل تاريخ 31 ديسمبر 2014، إلى رتبة أستاذ رئيس وأستاذ مكون ممن استوفوا الشروط اللازمة ". وأضاف أصحاب الشكوى أنهم أنهوا فترة تكوينهم المهنية قبل تاريخ الثالث من جوان 2012، ما سمح لهم بالاستفادة من الإدماج في السلم 12، ليصطدموا بعد ذلك بتماطل مسؤولي مديرية التربية غرب، عن تسوية وضعيتهم الإدارية المتمثلة في الترقية الآلية إلى أستاذ رئيس ومكون، خصوصا أنهم تلقوا مقرر الإدماج عقب المراسلة التي وجهوها إلى ذات الجهة لكن من دون أن تورد أسماؤهم في قائمة المستفيدين من قرار الترقية الآلية، ما يطرح حسبهم العديد من التساؤلات عن خلفية هذا التماطل، خصوصا أنه مرت سنتان على تطبيق الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية والتعليم العالي لتكوين الأساتذة قبل إدماجهم. وحسب الأساتذة المقصين من الترقية الآلية، فإن جميع أساتذة المتوسط بمديريات التربية لمختلف الولايات استفادوا من الترقية عقب صدور التعليمة الوزارية المشتركة، فيما استثنيت مجموعة من الأستاذة.. في تصرف يطرح الكثير من علامات الاستفهام، وهو ما يحتم، حسبهم، على وزيرة التربية إيفاد لجنة للتحقيق وتسوية وضعيتهم.