تصوير: يونس أوبعيش عرفت ظاهرة سرقة السيارات ارتفاعا مذهلا خلال العشرية الماضي، إذ بلغ العدد 19600 سيارة خلال الثماني سنوات الأخيرة أي بين سنوات 2000 و2008 أي بمعدل 2600 سيارة في اليوم. * * - 486 موظف من أصل 6123 شخص متورطون في شبكات سرقة السيارات * * وتأتي العاصمة في مقدمة الولايات الأكثر تعرضا لسرقة السيارات تليها ولاية تيزي وزو فوهران وبعدها البليدة وأخيرا سطيف. وحسب ذات الأرقام فإنه خلال السداسي الأول من هذه السنة تم سرقة أكثر من 700 سيارة تورط فيها 198 شخص ينتمون لشبكات سرقة السيارات وتهريبها.وغالبا ما تلجأ عصابات سرقة السيارات إلى إقامة حواجز مزيفة لاعتراض سبيل الفتيات اللواتي يقدن السيارات، حيث يتم سلبهن منهن أو أن يتم سرقتها عبر بعض مواقف السيارات الفوضوية بالمدن. * وتتراوح أعمار الأشخاص المتورطين في مختلف العمليات بين 19 إلى 40 سنة.وتلجأ عصابات السرقة إلى تقنيات متطورة حيث يقومون بتزوير الأرقام التسلسلية للسيارات التي يتم إعادة بيعها في بعض الأسواق الأسبوعية أو بيعها كقطع غيار مستعملة، ويستعمل هؤلاء تقنيات متطورة منها أجهزة الإعلام الآلي، وغالبا ما يتورط في هذه الشبكات موظفون من الإدارة المحلية خاصة على مستوى الدوائر، وقد بلغ عدد هؤلاء الموظفين حوالي 486 موظف من أصل 6123 شخص تورطوا في شبكات سرقة السيارات منذ سنة 2000 إلى يومنا هذا.