يلُّف الغموض مصير السيدة "ح.نصيرة" البالغة 38 سنة، والتي اختفت منذ تاريخ 24 أكتوبر الفارط، بعدما غادرت منزلها العائلي الكائن بقرية المعايف المعروفة ب"كورطو" التابعة لبلدية وادي جر غرب ولاية البليدة. وحسب شقيقها في اتصال بالشروق، فإن أخته متزوجة وأم لطفلين يبلغان 8 و13 سنة، ويوم الواقعة غادرت مسكنها باتجاه محل للحلاقة، يقع ببلدية أحمر العين بولاية تيبازة، على إن تتوجه للطبيبة، غير أنها تأخرت ولم تلق اتصالات زوجها المتكررة أي إجابة، ليخرج للبحث عنها لدى الحلاقة، وهناك اكتشف أن زوجته تركت حقيبتها اليدوية، وبداخلها هاتفها المحمول وعلم أنها طلبت من هاته الأخيرة، حال تأخرت، أن تجلب لها أغراضها لقاعة للحفلات، حيث تحضر عرسا وهي التصريحات التي حيرت العائلة، وجعلها تعيش حالة استنفار قصوى بحثا عن ابنتهم، كما تم إبلاغ الجهات الأمنية، غير أنه لم يعثر لها على أثر، في حين يوجد أفراد عائلتها وطفليها تحت الصدمة، بسبب الغياب المحير، وكذا مخاوف قائمة من أن تكون قد تعرضت لمكروه، لاسيما وأنها تعاني من مرض تجمع الماء على مستوى الرأس، وأضاف محدث الشروق أن شقيقته كانت تعيش رفقة زوجها وابنيها حياة عادية، ولا تعاني من أي مشاكل أو ضغوطات، ما جعلهم يستبعدون فرضية الهروب من المنزل، ويتجرعون مرارة اختفائها في ظروف غامضة.