تم، مساء أول أمس، نقل ثلاثة أشخاص بتبسة، إلى المستشفى الاستعجالي بتبسة، أصيبوا بداء الإنفلونزا الموسمية التي مازالت حقيقتها غامضة، وأدت مؤخرا، إلى وفاة 5 مصابين يقيمون ببلدية الشريعة. وقد تم نقل المصابين، على متن سيارة إسعاف، حيث تلقت إدارة المستشفى إشعارا من أهالي المرضى، وتم التنقل إلى منازلهم مباشرة، ومعاينتهم. وقرر الفريق الطبي المتنقل تحويلهم مباشرة إلى المستشفى، وعزلهم عن بقية المرضى، في ظروف وقائية واحتياطية متميزة . كما استقبل مستشفى الشريعة، الذي ظهرت به أولى حالات الإنفلوزا، حالة أخرى جديدة مرضية، صباح أمس، وخضع صاحبها لفحوصات، وقرر الأطباء إبقاءه تحت العناية الطبية المركزة. وتزامنا مع تسارع وارتفاع حالات الإصابة التي وصلت إلى غاية مساء أول أمس 10 إصابات و5 وفيات، فإن اللجنة الوزارية أجلت زيارتها إلى ولاية تبسة إلى يوم غد الاثنين، في وقت كان الجميع يترقب زيارتها يومي الجمعة أو السبت. نشير إلى أن رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء من لجنة الصحة، التابعة لذات المجلس قامت بزيارة إلى مستشفى الشريعة، حيث وقف أعضاؤها على إمكانات وقدرات المستشفى، ومدى قدرته على استقبال حالات أخرى. للتذكير رفعت شكاوى متعددة من أهالي المصابين ومن سكان المدينة، الذين لم يتقبلوا التشخيص الذي وصلهم من معهد باستور، الذي تحدث عن إنفلونزا موسمية.