كشفت مصادر لآخر ساعة أن حالة المريض خالدي الهادي الموضوع حاليا تحت الحجر الصحي بقسنطينة والممنوع عنه الزيارة، قد اتضحت عليه أعراض الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور وقد استعجل له جلب الدواء المضاد لفيروس "أش 5 أن 1" بعد التأكد من نتائج التحليل المخبري وقد استطاعت عائلته عن طريق مساعي شخصية شراء هذا الدواء من فرنسا لأنه غير متوفر في السوق الوطنية وحتى في دولة تونس الشقيقة ومن هنا يتضح بالفعل أن الشخص مصاب بهذا الفيروس الخطير ويأتي هذا بعد وفاة شخص بذات المستشفى هو الرابع من بين الحالات المتشابهة بعد أن فتكت عليه أعراض التهاب رئوي حاد بمستشفى الشريعة بتبسة، ويعيش الشارع المحلي بولاية تبسة منذ الأيام الأخيرة، حالة من التخوف الشديد بعد تسرب معلومات عن معطيات متناقضة على المستويين المحلي والوطني لوفاة 4 مصابين بمرض فيروسي فانصبت التكهنات كلها لدى الرأي العام نحو الإصابة بالفيروس القاتل إنفلونزا الطيور، ومع تسجيل 5 إصابات أخرى ووفاة أربعة زاد ذلك من حدة التوتر والقلق وكثرت التساؤلات التي تبحث عن إجابات مقنعة في ظل الغموض والتناقض في التصريحات فمدير الصحة لولاية تبسة أكد من خلال تصريحاته للصحافة المحلية أن أسباب الوفاة ترجع للإصابة بزكام موسمي حاد مطمئنا المواطنين بحسب نتائج التحليلات بوصف حالات الزكام بالعادية جدا بينما كانت خرجة وزير القطاع معاكسة تماما لتصريحات المدير الولائي كما أنه لم يجزم بأن تكون أعراض المرض عائدة لوباء الإنفلونزا الفتاك فقط. أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أن التحاليل ما تزال جارية بمعهد باستور للكشف عن الأسباب الحقيقية المؤدية لوفاة المصابين وبالموازاة مع انتشار خبر وفاة المصاب الرابع بعد تحويله إلى مستشفى قسنطينة واتضحت عليه أعراض فيروس “أش 5 أن 1” بعد تحليل عينة من دمه فقد رفعت الجهات الطبية المحلية درجة حالات الطوارئ من باب الأخذ بالحيطة في حالة تسجيل حالات جديدة وبحسب ما علم أيضا فقد تم تشكيل خلية أزمة محلية لمتابعة تطورات الإصابة المحتملة بداء الأنفلونزا ويذكر أنه منذ ما يقارب 22 يوما سجلت أول حالة وفاة على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية محمد الشبوكي بالشريعة بسبب هذا الوباء تم التغاضي عن أسبابها راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 27 سنة ( السيدة سعدي زوجة فتح الله ) من الشريعة حيث توفيت بمصلحة الإنعاش بولاية تبسة، ثم تلتها السيدة ( قوادرية ) وشيخ من عائلة( الحمزة ) وحالة رابعة بنفس المرض والأعراض الأولية كلها كانت تتشابه، وحوّل يوم 15 ديسمبر كل من السيد خالد الهادي وطفل من عائلة ساري إلى المؤسسة الاستشفائية الجامعية بقسنطينة بعد ظهور نفس الأعراض فيما اتخذ الطاقم الطبي بالمؤسسة الاستشفائية محمد الشبوكي بالشريعة كل الإجراءات الوقائية بتحويل حالتين إلى مستشفى بكارية للوضع تحت الرقابة الطبية المشددة موجها إعلانات للمواطنين لأخذ الحيطة والحذر في استهلاك لحوم الدواجن وإرسال عينة لمعهد باستور لجراء التحاليل الطبية من العينات التي أخذت من ضحايا هذه الحالات التي أحدثت حالات فزع وسط مواطني المواطنين بالشريعة وبلديات الولاية ككل. وتبقى تخوفات الناس كبيرة ما لم يتم الإعلان عن نتائج التحاليل بمعهد باستور لأن ذلك من شأنه وقاية المواطنين من هذا الداء والسرعة في كبحه ومنع تفشيه. القائمة الاسميةللمصابين والمتوفين المشتبه في إصابتهم بالانفلونزا الموسمية السيدة سعدي عقيلة 27 سنة قاطنة بالشريعة دخلت مستشفى محمد الشبوكي في 2015/11/7 وتوفيت في مستشفى الدكتور عالية صالح 2015/11/12 غير أن المشرفين الطبيين يقرون بأن سبب وفاة هذه الضحية هو مرض آخر. قوادرية ربعية 34 سنة قاطنة ببلدية المزرعة دخلت مستشفى محمد الشبوكي بالشريعة دخلت مستشفى الشريعة في 2015 /12/01 تم تحويلها بنفس اليوم إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة وتوفيت بعد يومين. زرفاوي فوزية من مواليد 1997 تقطن مدينة الشريعة دخلت مستشفى الشريعة بتاريخ 2015/12/02 وحولت في نفس اليوم إلى مستشفى الدكتور عالية صالح بتبسة وهي الآن تحت الرقابة الطبية المكثفة الحمزة محمد 74 سنة من الشريعة دخل المستشفى 2015/12/13 حول في نفس اليوم وتوفي في 2015/12/14 ربوح سمير 1975 من الشريعة 40 سنة دخل المستشفى في 2015/1117 وتوفي بعد التحويل. خالد الهادي 37 سنة دخل مستشفى الشريعة في 2015/12/15 حول إلى قسنطينة الجامعي تحت الرقابة الطبية