تواصل مديرية الثقافة بولاية غرداية استكمال مشروع ترميم المعالم الجنائزية والمقابر التي تضررت بفعل أحداث العنف التي شهدتها الولاية في السنوات الأخيرة. المشروع الذي مسّ في مرحلته الأولى خمسة مواقع متضررة، سيصل مستقبلا إلى نحو 10 مقابر، تضررت من أحداث العنف التي عرفتها منطقة غرداية، حيث تم حاليا استكمال الدراسات المتعلقة بالعديد من المقابر المتضررة، على غرار مقبرة باعيسى، ومقبرة أوعلوان، وبابا أولجمة، وساحة الرحبة لقصر غرداية، على أن تعمم العملية لاحقا. وأسندت العملية إلى خبراء في مجال ترميم التراث الثقافي والمعماري، على مختلف المقابر المنتشرة بالولاية. وذلك بهدف إعادة القيمة الحقيقية لهذه الكنوز الثقافية، التي تضررت بفعل العوامل الطبيعية ويد الإنسان على حد سواء.