يواجه منتجو الحبوب بمنطقة وادي ريغ التي تضم جامعة والمغير بولاية الوادي، عوائق عديدة، صعبت من نشاطهم الفلاحي وتؤثر سلبيا على حجم النتائج المحققة موسميا. واستغل الفلاحون بالمنطقة، حضور الوالي المنتدب للمغير، لإعطاء إشارة انطلاق موسم الزراعة لهذه المحاصيل لطرح انشغالاتهم المتعددة. ورغم أن محيط البرقاجية بالمغير حقق محصولا إيجابيا ب 5000 قنطار من الحبوب القمح والشعير الموسم الأخير، ويأمل الفلاحون هذه السنة تحقيق منتوج أوفر من السنة الماضية، وتحقيق مردود 10000 قنطار مقارنة بالمنتوج الإجمالي على مستوى ولاية الوادي، حيث حققت البرقاجية نسبة قاربت 30 إلى 40 بالمئة، وهذا نتيجة لعدة عوامل من بينها خصوبة الأرض، وطبيعة المنطقة جغرافيا، وحسب تصريح عديد الفلاحين، إن الشيء الذي ينقصهم هو الدعم من طرف الدولة بجميع الإمكانات، وخاصة المادية منها من خلال توفير الآلات الخاصة بالحرث والبذر والحصاد. ومن بين المشاكل التي ظَل يعاني منها هؤلاء الفلاحون، هي تعبيد وتزفيت المسالك الفلاحية، إلى جانب تعمير منطقة البرقاجية، وكذا إعادة الاعتبار للفلاح من خلال توعيته داخل جمعيات، لتحسين المنتوج بطرق علمية، ويبقى المطلب الأساس والرئيس بخصوص زراعة الحبوب بمنطقة البرقاجية، هو مكان تجميع أو ما يسمى نقطة تحويل من اجل التخفيف على الفلاح عناء التنقل إلى ولايات أخرى، حيث نقل هؤلاء انشغالهم عديد المرات للولاة، الذين تداولوا على ولاية الوادي لكن دون جدوى، والشيء المميز في هذا الموسم هو تنويع عدة انواع من البذور منها ( فيطرون ر 1) و(سيميطو) وكذلك قمح العذبة و(ب د 7) والبريوني وغيرها، هذه الزيارة شكلت محور نقاش كل الوقائع وكانت قناة رسمية لإيصال مطالبهم، من خلال تطمينات الوالي بضرورة الاعتناء بهذا القطب الفلاحي المهم، والذي يحظى بمنتوج في عدة محاصيل فلاحية تعود على عموم الولاية بالفائدة في هذا المجال.