رئيس اللجنة الاولمبية يتراجع وجد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف نفسه رهين عاطفته، فاضطر إلى مطالبة وكيل الجمهورية بالتنازل عن القضية التي رفعها ضد من شتمه عبر الرسائل الهاتفية. * ولم يكتف بيراف بالتنازل عن الدعوى القضائية، بل ظل يستجدي وكيل الجمهورية بالتراجع عن قراره القاضي بسجن المتهم، متأثرا كثيرا من الناحية النفسية بما عاشه في غياهب السجن في سنوات خلت. * الغريب في الأمر أن الشخص الذي هم بشتم اللجنة الأولمبية لم يكن على وعي بما يقوم به بالنظر إلى انه لا يفقه في الرياضة، في وقت قال بيراف لمقربيه بأنه لا يتمنى أن يكون سببا في دخول أي مسلم للسجن، عملا بالعفو عن المقدرة. وكان وكيل الجمهورية لمحكمة الشراقة قد التمس حكما بالسجن لثمانية أشهر للشاب بتهمة السب والشتم والتهديد بواسطة الرسائل القصيرة عبر الهاتف النقال وصلت إلى حوالي 50 رسالة، وقد تضمنت عبارات شتم وسب في حق رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف بعد النتائج المحققة في أولمبياد بيكين من طرف الوفد الجزائري.