توفي، مساء أول أمس، أحد المصابين بالأنفلونزا الموسمية، بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة، والمقيم بمدينة الشريعة بتبسة، ويتعلق الأمر بالضحية خالد الهادي، البالغ من العمر 48 سنة، الذي يعيل أسرة من 5 أفراد، ليصل عدد المتوفين رسميا، منذ ظهور إصابات الأنفلونزا، بداية من الأسبوع الأول من شهر ديسمبر إلى ست حالات كاملة ، ولا يزال 12 مصابا موزّعين على ثلاثة مستشفيات بين الشريعة وتبسةوقسنطينة، وقد نقلت جثة الضحية خالد، من مستشفى قسنطينة الجامعي، إلى مسقط رأسه بالشريعة، تحت إجراءات وقائية مشددة، حيث لم يتم فتح التابوت إلا عندما وضع في قبره. وفي السياق ذاته، لا يزال سكان ولاية تبسة، في انتظار اللجنة الوزارية، التي قيل بشأنها الكثير منذ أسبوع دون أن تحط رحالها في الولاية، وفي انتظار توفير الدواء اللازم، والذي قيل إنه مفقود بالصيدليات الجزائرية، وهو ما دفع بأهالي الكثير من المصابين إلى اقتنائه من الخارج ومن الجارة تونس على وجه الخصوص، وأكدت مصادر للشروق اليومي أن المصالح الاستشفائية بمستشفى بكارية جلبت كميات معتبرة من الدواء لاستعماله في حالة حدوث إصابات أخرى دون اللجوء إلى مستشفيات أخرى . يذكر أن من بين الوفيات الست تم تسجيل حالة وفاة واحدة في مستشفى تبسة، والبقية في مستشفى قسنطينة، وما يزال الجدل الممزوج بالهلع يميّز الحياة في مدينة الشريعة التي تبعد بنحو 45 كلم عن تبسة، حيث لم يقتنع بعد سكانها بنتائج تحاليل معهد باستور، ولم يفهموا لماذا تماطلت وزارة الصحة في إرسال طاقم طبي أو على الأقل لجنة تحقيق في هذه الكارثة، التي أبادت ستة أشخاص ويوجد ضعفهم في المستشفيات.
أسماء الوفيات سمية قوادرية 27 سنة، تقطن في الشريعة حمزة محمد 74 سنة، يقطن في الشريعة سمير ربوح 40 سنة، يقطن في بلدية المزرعة سعدي زوجة فتح الله 35 سنة، تقطن في الشريعة الهادي خذيري 27 سنة، يقطن في الشريعة