أعلنت مديرية الصحة والسكان بتبسة حالة الطواريء للتكفل بحالات إصابات شهدتها مدينة الشريعة 47 كم جنوب غرب عاصمة الولاية تبسة بسبب وباء غير معروف بالرغم من كل المؤشرات التي تفيد بأنه وباء انفلوزا الطيور . أو فيروس كرونا فمنذ ما يقارب 22 يوما سجلت أول حالة وفاة على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية محمد الشبوكي بالشريعة بسبب هذا الوباء تم التغاضي عن اسبابها راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 27 سنة ( السيدة سعدي زوجة فتح الله ) من الشريعة حيث توفيت بمصلحة الانعاش بولاية تبسة . تلتها السيدة ( قوادرية ) وشيخ من عائلة( الحمزة ) وحالة رابعة بنفس المرض والأعراض الأولية كلها كانت تتشابه .وحول يوم 15 يسمبر كل من السيد خالد الهادي وطفل من عائلة ساري إلى المؤسسة الاستشفائية الجامعية بقسنطينة بعد ظهور نفس الأعراض فيما اتخذ الطاقم الطبي بالمؤسسة الاستشفائية محمد الشبوكي بالشريعة كل الاجراءات الوقائية بتحويل حالتين الى مستشفى بكارية للوضع تحت الرقابة الطبية المشددة موجها اعلانات للمواطنين لاخذ الحيطة والحذر في استهلاك لحوم الدواجن وارسال عينة لمعهد باستور لجراء التحاليل الطبية من العينيات التي اخذت من ضحايا هذه الحالات والتي احدثت حالات فزع وسط مواطني المواطنين بالشريعة وبلديات الولاية ككل. وبحسب الدكتور المتخصص ساعي عثماني المقيم بباريس وابن مدينة الشريعة فإن هذه الأعراض" السعال الحاد والاسهال وضيق التنفس يمكن أن يقف وراءها فيروس كرونا وهي وضعية جد حساسة سيما بالنسبة لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ويجب أن تتخذ كل أجراءات الحيطة والحذر بغسل الأيدي عدة مرات في النهار والتزود بالوقيات التنفسية إدارة المستشفى أتخذنا كل الأجراءات وننتظر تحليلات معهد باستور وكل المؤشرات تدور حول أصابة المتوفين بأنفلواز موسمية قوية الخبر وقصد تقصي الحقائق وفي مكالمة هاتفية مع مدير الصحة والسكان لولاية تبسة الدكتور منجي مستوري الذي كان في إجتماع عمل ببلدية العقلة حيث أوضح المدير أن الخبرة الطبية أعدت لجميع الأصابات واخطرت الوزارة الوصية في حينها في انتظار الكشف عن نتائج تحليل عينات دم المصابين من طرف معه باستور.وأثناء نزولنا إلى عين المكان بالشريعة إذ أستقبلنا من طرف السيد بوشموخة مسعود مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية محمد الشبوكي بالشريعة للإجابة عن تساؤلات بخصوص هذه الاصابات حيث اوضح ان الضحية الاولى سعدي عقيلة توفيت بمرض أخر ليكون عدد الوفيات ثلاثة بشبهة مرض انفلونزا الموسمية العادية وحولت جميع الحالالت لقسنطينة او تبسة مضيفا ان الاصابات ليست محددة في مكان واحد او عائلة واحدة فهي من بلديتي الشريعة والمزرعة وفي احياء متفرقة ما يؤكد ان الحالة غير وبائية غير انه وجه نداء لاخذ الحيطة والحذر والتوجه مباشرة للمستشفى في حال ظهور اعراض السعال الحاد وارتفاع الحرارة او الاسهال حتى يتم التدخل السريع والوقائي. من جهته الدكتور جباري الهادي رئيس المجلس الطبي بمستشفى الشريعة قال انه لا يمكن لنا ان نجزم بأن الحالة تتعلق بفيروس كرونا أو انفلونزا الخنازير أو الطيورإلى غاية الأجابة العلمية من مخبر معهد باستور في حين كشف السيد روابحية عبدالحق منسق النشاطات شبه الطبية بذات المؤسسة الاستشفائية أنه وقصد التكفل الجيد بهذه الحالات شكلت خلية ازمة ومتابعة مكثفة منها اطباء في اختصاص الامراض الوبائية وتقنين وسامين واطباء واطارات شبه طبية. وبالرغم من تطمينات المسؤولين والاطارات الطبية غير أن الشارع المحلي ابدى تخوفا كبيرا من هذه الحالات في ظل انتشار رهيب للافارقة ببلديات تبسة وكذلك ارتفاع مستوى استهلاك الدواجن من الديك الرومي والدجاج سيما تلك البضاعة التي يتم ذبحها دون الخضوع للرقابة الصحية البيطرية. القائمة الأسمية المصابين والمتوفين المشتبه فيه بأنفلونزا الموسمية أو فيروس كرونا السيدة سعدي عقيلة 27 سنة ساكنة بالشريعة دخلت مستشفى محمد الشبوكي في 7.11.2015 وتوفيت في مستشفى الدكتور عالية صالح 12/11/2015 غير ان المشرفين الطبيين يقرون بأن سبب وفاة هذه الضحية هو مرض اخر. قوادرية ربعية 34 سنة قاطنة ببلدية المرزعة دخلت مستشفى محمد الشبوكي بالشريعة دخلت مستشفى الشريعة في 01/12/2015 تم تحويلها في ننفس اليوم الى المستشفى الجامعي بقسنطينة وتوفيت بعد يومين. زرفاوي فوزية من مواليد 1997 تقطن مدينة الشريعة دخلت مستشفى الشريعة بتاريخ 02/12/2015 وحولت في نفس اليوم الى مستشفى الدكتور عالية صالح بتبسة وهي الان تحت الرقابة الطبية المكثفة الحمزة محمد 74 سنة من الشريعة دخلت دخل المستشفى 13/12/2015 حول في نفس اليوم وتوفي 14/12/2015 . ربوح سمير 1975 من الشريعة 40 سنة دخل المستشفى في 17/11/2015 وتوفي بعد التحويل. خالد الهادي 37 سنة دخل مستشفى الشريعة في 15/12/2015 حول الى قسنطينة الجامعي تحت الرقابة الطبية.