عاشت منطقة تهودة ببلدية سيدي عقبة بولاية بسكرة، صباح أمس السبت، على وقع جريمة قتل شنعاء، ذهبت ضحيتها سيدة في الواحدة والثلاثين من العمر، وتدخلت مصالح الحماية المدنية صباحا بعد إبلاغها من أحد المواطنين لانتشال جثتها التي عثر عليها مرمية في منطقة فلاحية تسمى تهودة حوالي 5 كلم بعيدا عن مقر بلدية سيد عقبة، الواقعة شرق ولاية بسكرة. الضحية وبحسب مصالح الحماية المدنية، وجدت ملقاة على جهة البطن، كما كانت حسب مصادر، مهشمة الرأس، ومقطوعة أصابع اليد اليمنى، وفيما تم نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي عقبة، فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا معمقا للكشف عن ملابسات وحيثيات هذه الجريمة التي أكدت بشأنها مصادر "الشروق اليومي"، وفي معلومات أولية أن الضحية تتعلق بسيدة وأم لثلاثة أطفال، عمرها حوالي 33 سنة، تعرضت ليلا للاستدراج من قبل الجاني أو الجناة إلى منطقة تهودة، ليتم طعنها بآلة حادة إضافة إلى تعرضها لعملة تهشيم للرأس بشكل بشع، وتقطيع أصابع اليد اليمنى، وسكب مادة حمض الأسيد على الوجه، كمحاولة لطمس وإخفاء هوية الضحية . كما أكدت مصادرنا أيضا أن الجاني المشتبه في تورطه في هذه الجريمة لحد الآن هو زوج الضحية وعمره 40 سنة، ويشتعل أستاذا لمادة الرياضيات بإحدى المتوسطات بمدينة سيدي عقبة، حيث قام بتسليم نفسه، لمصالح الدرك الوطني بسيدي عقبة على أساس انه المتورط في هذه الجريمة، وهذا بعد اكتشاف جثة زوجته وأم أبنائه، فيما لاتزال جثة الضحية بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي عقبة، قبيل إخضاعها للتشريح من الطبيب الشرعي، نشير إلى أن التحقيقات والتحريات لاتزال متواصلة من قبل مصالح الدرك لمعرفة أدق التفاصيل عن حيثيات وأسباب ودوافع هذه الجريمة التي هزت الشارع المحلي بسيدي عقبة، خاصة وان جيران المشتبه فيه أكدوا بأنه في حالة صحية جيدة ولم تظهر عليه أية اضطرابات نفسية وهو رفقة الطاقم التربوي في عطلة شتوية.