أضحت عديد الشوارع في قلب مدينة ورقلة ملكية خاصة لعدد من أصحاب المقاهي، حيث يضع هؤلاء طاولاتهم مانعين مرور الأشخاص، وحتى العائلات وفي بعض الحالات يتم تسييج الرصيف المتواجد على امتداد ممتلكاتهم بالقضبان الحديدية، واحتلاله دون مراعاة لحق المارة، والأكثر من ذلك هو وضع بوابات حديدية على المداخل مما يجبر المواطنين والمارة عند الوصول أمام هذه الممتلكات للسير على إقدامهم في الطريق بدل الرصيف. كما هو الحال في عدة أحياء على غرار شيقي فارة، لاسيليس، سوق الحجر وغيرها وفي كثير من الأحيان تشيد أعمدة خرسانية وحتى غرف علوية . ويحدث هذا في ظل صمت رهيب من السلطات الوصية، والتي لم تتخذ أي إجراءات ردعية في حق منتهكي الأملاك العمومية.