ناشدت، الإطارات المتقاعدة بوزارة التربية الوطنية، الوزير الأول عبد المالك سلال، التدخل العاجل، لإنصافهم، بإيجاد حل مستعجل لقضيتهم، بوقف قرارات الطرد من السكنات الوظيفية التي يشغلونها منذ 45 سنة، خاصة وأنهم يملكون "قرارات فردية" ولم يسبق لهم وأن استفادوا من سكنات بصيغ أخرى. وأكد، هؤلاء الإطارات، في اتصالهم مع "الشروق"، أن جميع الأبواب قد أغلقت في وجهوهم، وبالتالي فهم يناشدون الوزير الأول التدخل لوقف قرارات الطرد من السكنات الوظيفية، التي يشغلونها منذ سنة 1970، مشددين في ذات السياق بأن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، لم تجد من هدية تقدمها للإطارات المتقاعدة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2016، سوى إرسال محضرين قضائيين لتنفيذ قرارات الطرد وإخلاء السكنات . وأضاف، محدثونا، بأن السكنات التي يشغلونها والتي تدعي الوزارة بأنها "وظيفية"، لا تقع داخل المؤسسات التربوية، وإنما بمحاذاتها، فيما أكد القاطنون بالسكنات الوظيفية الواقعة بمحاذاة مدرسة "الغزالي" الكائنة بالمرادية بالقرب من رئاسة الجمهورية، الذين أفنوا حياتهم خدمة لقطاع التربية الوطنية، أنهم يملكون عقودا فردية، كما أنهم يدفعون جميع المستحقات المطلوبة من تسديد لفواتير الكهرباء والماء، وقد سبق لهم وأن تقدموا بطلبات لأكاديمية الجزائر سابقا، قصد تسوية وضعيتهم أنها ظلت عالقة لحد كتابة هذه الأسطر. كما تساءلوا عن هذا الإجراء الذي وصفوه "بغير الأخلاقي".