حولت، الخميس، حركة الهبة الشعبية لمناهضة قانون المالية 2016 وقفتها المزمع تنظيمها في ذات اليوم إلى أجل غير مسمى، وخصصت هذا الموعد لقراءة الفاتحة والترحم على روح المجاهد حسين آيت أحمد. وتجمع العشرات بساحة الشعب بسوق الحجر وسط ولاية ورقلة في وقفة رمزية دعت إليها حركة الهبة الشعبية لمناهضة قانون المالية 2016 خصصت للترحم وقراءة الفاتحة على المجاهد حسين آيت أحمد، الذي سيوارى الثرى اليوم بعين الحمام بتيزي وزو مسقط رأسه، وقد تم سرد نبذة عن حياة الرجل المجاهد ومواقفه التاريخية. وعرج منظمو الوقفة على قانون المالية 2016 الذي أبدوا رفضهم له ودعوا إلى رفضه فالتاريخ يسجل والوطن حسبهم يحتاج إلى وقفة ومشاركة عبر كامل القطر الجزائري تدعو إلى رفضه جملة وتفصيلا لأنه قانون ينص على بيع البلاد. ودعا هؤلاء إلى رفع منسوب الوعي بالمخاطر المحدقة من خلال الالتفاف جنبا إلى جنب مع الرافضين لهذا القانون. وكانت حركة الهبة الشعبية لمناهضة قانون المالية 2016 قد شرعت في الأيام الماضية في تنظيم ورشات عمل تحضيرا للوقفة الاحتجاجية ضد هذا القانون، التي كان مزمعا تنظيمها هذا الخميس بتعبئة شعبية. وحذرت الحركة في بيان لها تزامن مع هذه الورشات من قانون المالية، الذي اعتبرته أخطر قانون مالية عرفته البلاد وذلك بسب محاولته جر البلاد إلى الهاوية، والانتقال من احتكار الدولة للثروة إلى احتكارها من قبل الخواص من داخل الوطن وخارجه. وحملت الحركة في بيان لها آنذاك السلطة مسؤولية الانعكاسات السلبية لقانون المالية 2016.