أحيت ولايات وسط البلاد اليوم الأربعاء الذكرى ال53 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي تعتبر محطة حاسمة في تاريخ الثورة الجزائرية بإقامة العديد من النشاطات والترحم على أرواح الشهداء. وفي هذا الصدد نظمت بولاية البليدة وقفة للترحم على أرواح الشهداء بقراءة فاتحة الكتاب ووضع أكليل من الزهور بمقبرة الشهداء البليدة. كما تم تدشين مكتبة حي الفحص وحديقة شارع الإخوة وادفل ببلدية الأربعاء. وببلدية بوفاريك تم تدشين قاعة متعددة الخدمات بالجهة الغربية للمنطقة ووضع حجر الأساس لانجاز 100 مسكن ترقوي مدعم إلى جانب تدشين قسمة الفلاحة ببلدية البليدة. وبولاية الجلفة شهدت المناسبة تنظيم السلطات المدنية والعسكرية للولاية مع الأسرة الثورية وقفة ترحم بمقبرة الشهداء حيث تم رفع العلم الوطني وعزف النشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور بمربع الشهداء. كما أطلق اسم المجاهد إبن المنطقة عديلة أحمد على ثانوية حي الفصحى بعاصمة الولاية وتم تسمية متوسطة بربيح بإسم الشهيد حمو محمد. نفس الأجواء الاحتفالية عاشتها ولاية تيزي وزو حيث تم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية والمقالات الصحفية والكتب التاريخية بدار الثقافة وعرض فيلم وثائقي حول مظاهرات 11 ديسمبر 1960 . وبولاية البويرة نظمت وقفة ترحمية على أرواح الشهداء بمربع الشهداء بوسط المدينة. كما كانت المناسبة كذلك لعرض كتاب لسي الهاشمي اسعد عضو المحافظة العليا للامازيغية يحمل عنوان محمد ايدير آيت عمران الذي يعد أحد أعمدة الحركة الوطنية. كما تم بالمناسبة وضع حجر الأساس لانجاز ثانوية ببلدية بوكرام وتدشين فرع اداري ببلدية بودربالة. كما شهدت كل من ولايات تيبازة والمدية والشلف وبجاية وعين الدفلى وبومرداس نفس الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى.