كشفت أرقام التعداد السكاني الأخير أن نصف عدد العائلات الجزائرية تملك سيارات وأشارت ذات الحصيلة أن عدد السيارات يقدر بأربعة ملايين سيارة في الجزائر وأبرزت حصيلة الإحصاء العام للسكان أن 60 بالمائة من الحظيرة الوطنية للسيارات يتجاوز عمرها 20 سنة ويمثل ذلك 2 مليون سيارة من الحظيرة الوطنية المتحركة في الجزائر وقد يتراجع الرقم بعد خمس سنوات ليتم تجديد الحظيرة الوطنية للسيارات بنسبة كبيرة * وكشفت ذات الإحصائيات أن 80 بالمائة من الدراجات النارية المستعملة في الجزائر، خاصة بالمناطق الداخلية للوطن، يصل عمرها إلى أكثر من 20 سنة أيضا، ويتجاوز عدد الدراجات النارية في بلادنا أكثر من 150 ألف دراجة نارية، في وقت أن 74 بالمائة من العربات الثقيلة أو الشاحنات يتجاوز عمرها 20 سنة، أما الحظيرة الوطنية للسيارات فإن80 بالمائة منها يتجاوز عمرها 20 سنة. * وتعرف الحظيرة الوطنية للسيارات زيادة تتراوح ما بين 150 ألف و200 ألف مركبة سنويا، فيما عرفت الحظيرة نموا بحوالي مليون و400 ألف سيارة خلال العشر سنوات الأخيرة، حسب أرقام الديوان الوطني للإحصاء. * هذه الوضعية أصبحت تهدد سلامة سائقي السيارات والشاحنات وحتى الدراجات النارية التي تعد وسيلة نقل هامة بالمناطق الداخلية الجبلية أو حتى بعض الولايات الأخرى، وغالبا ما تتسبب في وقوع حوادث قاتلة ومأساوية. * ويتزامن هذا مع شروع الدولة في إخضاع جميع المركبات للمراقبة التقنية للسيارات، والتي قد تساهم بشكل كبير في تجديد حظيرة السيارات. وفي هذا الإطار، كشفت أرقام المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات، أن عدد السيارات التي خضعت للمراقبة التقنية على مستوى الحظيرة الوطنية للسيارات، منذ شهر جانفي إلى غاية جوان 2008، بلغ 2,1 مليون سيارة، وستنتهي ذات المؤسسة من مراقبة 4,2 مليون سيارة قبل نهاية شهر ديسمبر 2008، أي 400 بالمائة مما تم تحقيقه سنة 2003.
