الخبير الرياضي السعيد حدوش تطرق ضيف منتدى الشروق، الخبير في عالم التدريب والمسؤول السابق في الاتحادية البلجيكية لكرة القدم السعيد حدوش إلى مواصفات اللاعب الممتاز حاليا والتطور الكبير الذي عرفته كرة القدم، دون أن يغفل ما يحدث لكرة القدم الجزائرية، نافيا أن تكون له أي علاقة مباشرة بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وكشف السعيد حدوش بأن مدة خمس سنوات ستكون كافية لبناء منتخب وطني قوي بإمكانه السيطرة على الساحة الكروية الإفريقية ومجاراة أقوى المنتخبات العالمية، مشترطا أن يكون العمل وفق خطة مدروسة ومشروع واضح يتسم بالاحترافية خاصة ما تعلق بالأمور الفنية والتدريبية. كنت ضد استقدام ليكنس وواسيج اعترف ضيف منتدى الشروق بأنه كان ضد فكرة انتداب المدربين البلجيكيين ليكنس وواسيج لقيادة المنتخب الوطني، مشيرا أن رئيس الاتحادية السابق محمد روراوة استشاره وكان رده بالسلب.وقال حدوش انه كان ضد استقدام الثنائي المذكور لأنه كان متيقنا من فشلهما وهو ما حدث فعلا. حرضوا ليكنس ضدي وأضاف حدوش أن بعض الجزائريين حرض عليه ليكنس، مشيرا انه قال له "أنا أفضل الجزائر عليك"، هو الأمر الذي لم يتقبله الشارع البلجيكي، حيث أكد انه دخل في صراع مع الاتحادية البلجيكية لكرة القدم.وتحدى حدوش أن يكون قد قابل ليكنس أو واسيج في الجزائر، مشيرا انه ليس من المرتزقة الذين يصطادون في المياه العكرة. لكنني اقترحت كو أدريانس وبمقابل ذلك قال التقني الجزائري انه اقترح التقني كو أدريانس الذي اعتبره المدرب الذي كان بإمكانه أن يبني منتخبا وطنيا كبيرا في فترة وجيزة والدليل انه اشرف على أقوى النوادي في السنوات الأخيرة.وعن أسباب رفض الاتحادية لكو أدريانس قال بأن بعض الناس لم يكن يعرفه. قدمت مشروعا للفاف ولم أتلق أي إجابة واعترف السعيد حدوش بأنه قدم مشروعا مدروسا للنهوض بكرة القدم الوطنية في عهدة الرئيس السابق محمد روراوة، لكنه لم يتلق أي إجابة إلى حد الآن.ويرى حدوش أن المشروع الذي قدمه يتطرق إلى كل الجوانب التنظيمية والتقنية وبأنه كان كفيلا بإخراج كرة القدم من النفق الذي تقبع فيه. على الفاف أن تنشأ مديرية فنية قوية ويرى التقني الجزائري أن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم بحاجة إلى مديرية فنية قوية بإمكانها تقديم عمل منهجي ومتقن من كل الجوانب.وتحدث ضيف الشروق على ضرورة أن تكون المديرية الفنية متكونة من عدد لا بأس به من الأشخاص حتى نتمكن من تقديم مشرع قيم وخلق مناصب جديدة، مشيرا انه يلزمنا أعضاء من أجل معاينة اللاعبين والمدربين والمباريات والتنقيب على المواهب. .. وتمتلك معطيات دقيقة وأضاف حدوش بأن المديرية الفنية مجبرة على امتلاك معطيات دقيقة خاصة باللاعبين، المدربين، الفرق وكل المنتخبات الوطنية تحسبا لأي مواجهة في المستقبل القريب أو البعيد.واعترف بأن تحقيق كل هذا أمر صعب، مشيرا أن مسؤولي الفاف مجبرون على اختيار المشروع الذي يعود بالربح على المنتخبات الوطنية وليس العكس. علينا لعب مقابلات قوية في ملاعب كبيرة وقال حدوش إن المنتخب الوطني مجبر على اللعب أمام منتخبات كبيرة وفي ملاعب كبيرة، وهو أمر عادي لكن بشرط أن نحسّن مستوانا لأننا بالمستوى الحالي لن نتمكن من إيجاد منافس في المستوى.ويصر حدوش كل مرة على ضرورة إيجاد التنسيق في المنتخب واللعب بطريقة متطورة. مستعد للعمل دون مقابل وكذب حدوش كل الإشاعات التي راجت حول مطالبته بأموال كثيرة مقابل العمل في الجزائر، حيث أقسم بأنه مستعد للعمل دون مقابل شرط أن توفر له ظروف النجاح وأن تسنح له فرصة تقديم مشروع عمل دقيق يسمح بالرقي بالكرة الجزائرية.وتأسف حدوش لتصاعد بعض الأبواق التي تقف ضده، مشيرا إلى انه لم يطلب يوما العمل في الفاف لكنه أشار بأنه لن يرفض مساعدة الجزائر. كفالي أساء إلى كل الشعب الجزائري انتقد السعيد حدوش بشدة ما قاله المدرب السابق للمنتخب الوطني الفرنسي جون ميشال كفالي بعد أن قال بالحرف الواحد "اللاعب المحلي غير قادر على اللعب في أوروبا بسبب موجة البرد، حيث يمكن أن يتعرض لإصابات خطيرة"، اذ يرى حدوش أن كفالي حاول استغفال الشعب الجزائري بحديثه هذا، وبأنه استغرب لماذا لم يحرك أي مسؤول في الفاف ساكنا بعد هذه الأقوال، مشيرا إلى أنه حتى الداي حسين سنة 1830 لا يقبل مثل هذه الاهانات.وأعاب حدوش على كفالي طريقته في "الكوتشينغ"، مشيرا إلى انه يرتكب أخطاء بدائية والدليل ما جرى في مباراة الخضر أمام غينيا والتي عوض فيها بزاز بزرابي. حدوش يتحدث عن "الخضر" والبطولة الوطنية يقول ضيف الشروق انه متابع جيد للأحداث الرياضية ومتطلع لما تردده وسائل الإعلام بخصوص المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن التأهل صعب لكأسي إفريقيا والعالم، مشيرا إلى أن كل المجموعات تعد صعبة بالنسبة للجزائر مهما اختلفت.مشيرا إلى أن المنتخب عليه التعامل بحكمة في كل المباريات وان غامبيا او ليبيريا او السينغال كلها عقبات يمكن تجاوزها. من العيب تحضير منتخب في ثلاثة أيام وأشار محدثنا إلى انه لا جدوى من إجراء تربصات لمدة ثلاثة أيام قبل المواعيد الهامة، لأن الوقت لا يكفي حتى لإجراء تدريبات حول ضربات الجزاء.وأكد بأن المنتخبات الأوروبية يبدأ العمل فيها في الفئات الشبانية مع تطعيمها، كما يتم إحداث تعديلات في المناصب لا في هيكل الفريق مثلما هو الحال في المنتخب البرتغالي الذي انطلق في مجمله في الفئات الصغرى. يجب الاستثمار في المحليين ودعا الخبير سعيد حدوش إلى الاستثمار في العناصر المحلية بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتعون بها، بالإضافة إلى أن البيئة مساعدة، رغم أن اللاعبين المحترفين هم الأكثر استعدادا بدنيا وفنيا.وأوضح محدثنا أن اللاعبين المحليين يلعبون بكامل إمكانياتهم، كما أن هناك وقت كاف لاستغلالهم أحسن استغلال، لذلك وجب الاستثمار فيهم. طاقم فني وطني بمدربين ..أمر غير معقول ولمح المحدث إلى أفضلية توسيع الطاقم الفني المشرف على المنتخب الوطني، بالقول الى أن الطاقم الفني يجب أن يضم مختصين في التحضير البدني والنفسي، وآخر لتحضير الخطط التكتيكية وآخرين لمتابعة المنافسين، مشيرا إلى انه من غير المعقول أن يكون الطاقم الفني مشكلا من مدربين فقط ونبحث عن النجاح. لست على خلاف مع سعدان وحول علاقته بالمدرب الوطني رابح سعدان قال بأنها علاقة طيبة، وانه ليس على خلاف معه رغم محاولة بعض الأطراف إثارة الحساسيات بيننا، مضيفا أن حديثه يخص الجانب التقني كرأي خاص وليس للإساءة لشخصيات محددة مثلما يحاول بعض الأشخاص تأويله. الحكم على سعدان بعد نهاية التصفيات وأشار ضيف الشروق إلى انه على الاتحادية أن توفر كافة الشروط للمدرب الوطني سعدان لتشكيل منتخب وطني، وان ذلك ليس ببعيد المنال، موضحا بأنه وجب ترك سعدان يعمل والحكم عليه بعد انتهاء التصفيات. لابد من معاينة المنتخب السينغالي أكثر من ثلاث مرات وبشأن أول مباراة سيخوضها المنتخب الوطني في التصفيات والتي اعتبرها هامة جدا، قال محدثنا بأن الطاقم الفني مطالب بمعاينة المنتخب السينغالي ولاعبيه المحترفين لأكثر من ثلاث مرات إذا أرادوا العودة بنتيجة ايجابية. الوطنية تولد مع اللاعب وتكبر معه وفي ظل الجدل القائم بشأن الوطنية وحول ألوان المنتخب، قال محدثنا بأن حب الوطن يتولد مع اللاعب، لكننا ممكن تنميتها في اللاعب مع مرور الوقت، خاصة بالنسبة للاعبين الذين يولدون بعيدا عن محيط الجزائر، موضحا بأنه وجب تنظيم تربصات ومباريات بالجزائر للاحتكاك بالشعب الجزائري، لتزيد الغيرة على الوطن. هذه نظرتي في زياني، حاج عيسى، بلحاج وعمرون وتحدث سعيد حدوش كذلك عن اللاعبين الجزائريين المميزين، مضيفا بأن زياني من أحسن اللاعبين الجزائريين في البطولة الفرنسية، مثله مثل بلحاج، لكنه يتفاجأ لأدائهم مع المنتخب من خلال احتفاظهم بالكرة والجري بها لمسافات طويلة. أما عن الظاهرة حاج عيسى فقال بأنه كان بإمكانه الاحتراف لو اكتشف في شبابه، وانه يلعب بذكاء لكنه ليس بمقدوره الاحتراف بأوروبا، كما أبدى إعجابه بمهاجم مونس البلجيكي محمد سيف الإسلام عمرون رغم نحس الإصابات الذي يطارده. اللاعب الجزائري لا يملك ثقافة تكتيكية اعتبر المتحدث أن اللاعب الجزائري لا يملك ثقافة تكتيكية، بل لا يمكنه حتى التمركز جيدا فوق الميدان، ولا حتى توقيف الكرة بطريقة جيدة رغم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها والفنيات المتميزة، مضيفا أن العمل على تطوير هذا الجانب يرفع كثيرا من قيمة اللاعب الجزائري. أنا ضد فكرة توقيف البطولة وتابع حدوش في حديثه عن مستوى البطولة الجزائرية، بالقول إن العمل لمدة خمسة مواسم بجدية يرقى بالدوري الجزائري إلى مصاف البطولات الأوروبية كتلك في بلجيكا أو اليونان، واعتبر أن توقيف البطولة لن يساهم أبدا في تطورها، باعتبار أن مباريات الدوري الجزائري هي بمثل التدريبات التي يتم من خلالها انتقاء اللاعبين الدوليين. طموحاتنا صغيرة جدا ومن بين الأسباب التي تساهم في تواصل مسلسل المهازل في محيط الكرة الجزائرية، هو عدم وجود إرادة كبيرة للنهوض بمستوى الكرة المستديرة "إرادتنا ضعيفة ولا نملك طموحات كبيرة لتطوير الكرة الجزائرية والرفع من مستوى المنتخب الوطني، ومادامت الإرادة غائبة فمن الطبيعي أن تحرم الجالية الجزائرية من مشاهدة الخضر في ملعب لأحد الأحياء الصغيرة بباريس مثل السيناريو الذي حدث في التربص الأخير". المحترفون لا يثقون في المسؤولين وفي سياق حديثه عن مشاكل المنتخب الجزائري قال حدوش إن عدم إعداد مشروع طويل المدى يهدف إلى تطور الكرة الجزائرية للرفع من مستوى الخضر، تسبب في فقدان الثقة بين المسؤولين وبعض اللاعبين المحترفين الذين لا يقدمون أحسن ما لديهم عندما يشاركون مع المنتخب في المباريات الرسمية. بعض اللاعبين يتقاضى أقل من ألف أورو في بلجيكا يعيش بعض اللاعبين في بلجيكا في ظروف غاية في الصعوبة، بحيث لا يتعدى راتبهم الشهري 1000 أورو فقط "خاصة اللاعبين الذين يأتون من القارة السمراء للاحتراف في بلجيكا وكذلك بعض اللاعبين يأتي من فرنسا ويتحصل على أجور زهيدة جدا". يلزمنا مدرب يعرف عقلية اللاعب الجزائري ومن بين الحلول السريعة لإنقاذ المنتخب الوطني من الكوارث أوضح حدوش انه يتوجب على الاتحادية تعيين مدرب يكون كفءا ويعي بحجم المسؤولية، وأهم شيء هو أن يكون المدرب دارسا لعقلية اللاعب الجزائري، لكي يتسنى له العمل في ظروف جيدة ويسيطر الوضع داخل الفريق". المدرب الجزائري لا يمكنه العمل في بلجيكا ونفى حدوش أن يكون بوسع المدرب الجزائري الإشراف على العارضة الفنية لأي ناد أوروبي ولا حتى في بلجيكا التي تعد من أضعف البطولات في القارة العجوز "لأن العمل في أوروبا يتطلب من أي مدرب أن يكون حاملا لشهادة تدريب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولا يوجد مدرب جزائري حاليا يملك تلك الشهادة". لا نملك ثقافة كروية وقال ضيفنا إن الجزائر لا تملك ثقافة كرة القدم على غرار الدول المتطورة في الكرة المستديرة "اللاعب الجزائي مستواه كبير من الناحية الفنية، لكن تنقصه الثقافة الكروية، ويجب أن تفتح أبواب التكوين للشبان العاشقين لكرة القدم لصنع منتخب وطني قوي". أنا من جلبت للخضر مواجهة بلجيكا من أجل ماجر اعترف الخبير في التدريب السعيد حدوش انه تدخل مرة واحدة في شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهذا في عهد المدرب رابح ماجر، حيث اعترف بأنه هو من برمج المباراة أمام بلجيكا سنة 2002 والتي انتهت بالتعادل السلبي.و كشف حدوش انه هو من رتب كل الأمور المتعلقة بالمباراة أمام بلجيكا "أنا من افتك موافقة الاتحادية البلجيكية وتمكنت من أن افتك الموافقة للعب في أحسن ملعب وتدرب الخضر في أحسن ملعب تدريب، وأقامو في أفخر فندق في بروكسل"، مشيرا إلى انه فعل ذلك من أجل ماجر بعد أن ألغيت مبارتي العراق وليبيا. وهو قادر على النجاح وأضاف حدوش انه يتمنى أن يرى لاعبا ممتازا كماجر مدربا مثله مثل مناد أو بلومي أو غيرهم من النجوم الجزائريين.وشدد حدوش على ضرورة قياس الأسماء بالمشاريع التي يملكونها وليس مقدار النجومية، مشيرا إلى أن أي مدرب من المستحسن أن يكون لاعبا سابقا مالكا لمشروع عمل واضح ودقيق حتى يتمكن من نقل مواهبه للاعبيه. شخصيات في كلمات روراوة: هو رئيس سابق في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قدم كثيرا للكرة إداريا، وفي عهدته صارت الأمور تنظم بمستوى عال، ولو أكمل مشروعه لعرفنا نجاحات كبيرة، لكن فنيا أؤكد على فشله لأن النتائج كانت سلبية على طول الخط. حداج: شخص أحترمه كثيرا لدرجة عالية لأنه رجل مخلص. جيرار هولي: يعتبر من نوادر المدربين، وهو مدرب عالمي كبير وسيقدم الكثير للكرة الفرنسية. مورينيو: من أحسن المدربين العالميين، شخصيه قوية جدا وقيمته أضحت عالية بعد أن كان مترجما في البارصا. دراجي: زميل لي لكن ليس صديقي، استضافني في حصته ولا تجمعني معه علاقة وطيدة وطيلة عشر سنوات خرجنا مع بعض مرتين. حناشي: رئيس ناد حصل على نتائج كبيرة لكن كان باستطاعته أن يحصل على نتائج أكبر، فالشبيبة كان باستطاعتها أن تكون قاطرة أمامية للكرة الجزائرية. كافالي: لا يمكنني أن أحكم على عمله لأنني لم أتحدث معه ولم أشاهد عمله عن قرب، لكنني كرهته في أحد أحاديثه حين أهان الجزائر. ليكنس وواسيج: لا يصلحان للمنتخب الوطني الجزائري وجلبهما غلطة فادحة.زياني: لاعب كبير لديه إمكانات عالية في البطولة الفرنسية ويجب أن نوظفه جيدا في المنتخب الوطني. حاج عيسى: إمكاناته عالية جدا ولديه تقنيات في اللعب نادرة في إفريقيا لكن حاليا لا يمكنه اللعب في أوروبا، ونفس الأمر لعمور الذي يلعب بطريقة رائعة بسيطة وممتعة. سعدان: مدرب محترم لديه تجربة طويلة في الميادين، لكنني لا أحكم عليه عمليا لأنني لم أشاهد عمله. سعيد حدوش في سطور - الخبير الجزائري سعيد حدوش ابن مجاهد من مواليد مدينة عين تموشنت في الثالث عشر من جويلية 52، أجبر على الرحيل الى وهران بعد 5 سنوات من ولادته متزوج وأب لأربعة أبناء: محمد، صديق، حمزة وخديجة. -لاعب كرة سابق متميز تدرج في جميع أصناف رائد غرب وهران وحصل مع كل الفئات على كأس الجمهورية . متحصل على شهادة البكالوريا في عام 1972 غادر بعدها الى بلجيكا، حيث أكمل دراسته في اختصاص الإعلام الآلي. لعب في عدة فرق بلجيكية بقسميها الأول والثاني متشبع بالوطنيةوالقيم الاسلامية. حصل على تفوق عالي في الدراسة ببلجيكا، حيث كان أحسن طالب في الدفعة ثلاث مرات متتالية، ومتحصل على ديبلوم الدرجة الثالثة في التدريب وهو مسؤول مركز تكوين المدربين في بروكسل سابقا وايضا اختصاصي في تحليل المباريات عبر الفيديو ومناهج التدريب. من أجل دخول سعيد حدوش للاتحادية البلجيكية قامت الأخيرة بعقد جمعية طارئة للسماح له بالانخراط ليكون أول أجنبي في الاتحادية.