السعيد حدوش مع المندوب الليبي كلفت الفيدرالية البلجيكية لكرة القدم التقني الجزائي السعيد حدوش لإبرام اتفاقيات شراكة مع بلدان عربية و افريقية فيما يخص مجال تكوين المدربين العرب، و الأفارقة الذين يتحدثون اللغة الفرنسية . و تمكن السعيد حدوش من إقناع مسئولي الاتحادية الليبية لكرة القدم التي أبرمت بروتوكول الشراكة في المدة الأخيرة ، سيتم بموجبه تكوين مدربيين ليبيين بنفس الطريقة التي تكون بها المراكز البلجيكية المعروفة . و تنقسم عملية التكوين هذه إلى فرعين الأول نضري بليبيا و الثاني تطبيقي يحتضنه مركز اورو 2000( توبيز ) ببروكسل البلجيكية . ويتلقى المدربون الدروس على شكل وحدات تعليمية ، حيث يتم في الأول الحصول على شهادة تدريب فئة ج ، ثم "ب" ليتحصل بعدها المدرب على شهادة تسمح له بتدريب الشبان قبل أن تمنح له شهادة تدريب "أ" ليكمل تربصه بالحصول على شهادة لتدريب الأكابر. و ما يزيد من أهمية الدبلوم المتحصل عليه هو انه سيمضى من طرف المدريتين الفنيتين للاتحادية البلجيكية و نضيرتها من البلد الذي ينتمي إليه المدرب المكون ، إضافة إلى الشهادة ستحمل ترويصة الاتحاديتين . ونظير إمضاء البروتوكول ستستفيد اتحادية البلد من عدة مزايا ، فمثلا استفادت الاتحادية الليبية من تحضير مختلف منتخباتها بمركز توبيز 2000 المعروف ، مساهمة الاتحادية البلجيكية بتنظيم مباريات ودية لمختلف منتخبات الشريك الثاني إضافة إلى تكوين الإطارات و فتح مجال للتبادل في مجال التحكيم . و زيادة على الاتحادية الليبية التي سارعت إلى إبرام عقد الشراكة ، كشف السعيد حدوش انه تلقى موافقة الاتحادية التونسية لإنشاء شراكة و تهيئة نفس المركز ببرج السدرية و لاستقبال المدربين الأفارقة الذين يتكلمون اللغة الفرنسية و أشار حدوش إلى أن مسئولي الاتحادية المغربية لكرة القدم اقتربوا منه كذلك و أبدو رغبتهم في إبرام بروتوكول الشراكة . و بالنضر إلى ما يقدمه مركز التحضير الذي يشرف عليه السعيد حدوش فالاتحادية الجزائرية مطالبة لإبرام عقد الشراكة و تكوين اكبر عدد ممكن من المدربين سيما أن النوادي الجزائرية تشتكي عجزا حقيقيا في مجال التاطير ، و انتهاز فرصة تواجد التقني الجزائري الذي و عد بتقديم مساعدات للفاف و المدربين الجزائريين .