طالبت إدارة شباب باتنة، ممثلة في رئيس النادي فريد نزار، كمال فرحي، يوسف بوعبد الله، يفصح عبد الوهاب، نصر الدين عبد الصمد، الذين عقدوا ندوة صحفية يوما قبل عيد الفطر، بإدماج فريقهم ضمن فرق القسم الأول في حالة تطبيق قرار "التاس" وتغيير عدد الفرق إلى 17 فريقا، وهو ما يعد حسبهم مناقضا للقوانين العامة وما وضعته الإتحادية في بداية كل موسم، عندما حددت عدد الفرق الصاعدة بثلاثة فرق، لتعود هاته الهيئة الكروية وتضع رزنامة جديدة بعد مرور سبع جولات، وتعيد أهداف النوادي الكبرى إلى نقطة الصفر، وهو ما يعد مهزلة أخرى من المهازل التي أدخلت كرة القدم الجزائرية مستنقع الفضائح، وهي كلها سياسة فاشلة انتهجها حداج وعلي مالك. وأكد الحاضرون على ضرورة ضم فريقهم في حالة تطبيق رزنامة 17 فريقا؛ لأنهم هم الضحية في الحقيقة، وأن ما حدث لهم الموسم الماضي بمنح النقاط للحراش يوم أربعاء وعلى الحادية عشر ليلا وتأجيل مقابلة جمعية وهران وأولمبي أرزيو أفسد عليهم فرحة الصعود بعدما حضر الفريق جيدا لمقابلته ضد سريع المحمدية ومنح رئيس الفريق حينها لاعبيه منحة مغرية، لكن التخطيط الذي لجأ إليه بعض المسيرين في هاته النوادي، وبالتواطؤ مع مسؤولي الرابطة، حطم كل آمالنا وزرع في نفوس لاعبينا الفشل. وحسب نزار، فإن ما وصل إليه حداج يستحقه، مطالبا إياه بالاستقالة والابتعاد عن التسيير، مؤكدا بأنه غير قادر على تسيير شؤون هيئات كروية رفقة علي مالك. ولم يخف نزار ومن معه إمكانية مقاطعة البطولة والانسحاب وعدم التنقل في نهاية هذا الأسبوع لمواجهة الموك؛ لأنه يستحيل أن تسير كرة القدم بهذا الشكل. وقال المتحدث بأنه لا يهمه الفريق الثالث الذي سيصعد بقدر ما يهمه اعتماد رزنامة ب 16 فريقا، وهم يقبلون بهذا القرار ولا يعترضون عليه، بينما يرون بأن 18 فريقا هي الرزنامة المناسبة؛ لأنها ستقضي على إشكالية الفريق المعفى في حالة اعتماد رزنامة ب 17 فريقا، كما أنه يجب على مسؤولي الرياضة وفي الاتحادية أن يتخلوا على فكرة صعود فريقين من العاصمة. وطالب نزار الوصاية بالتدخل وعدم بقائها في وضعية المتفرج على مقابلة بين الاتحادية والنوادي؛ لأن المهزلة ستمس القطاع بأكمله، وأن ما كان يتحدث عنه الوزير ڤيدوم قد ظهر للعيان وظهر التعفن بأم عينه في اتحادية ورابطة حداج وعلي مالك، كما طلب من الأنصار الوقوف بجنب فريقه مهما كان القرار الذي سيتخذه رفقة كبار رجال النادي.