استعرض رئيس شباب باتنة السيد فريد نزار خلال ندوة صحفية نشطها عشية الثلاثاء الماضي بملعب الشهيد سفوحي بباتنة نشاط ناديه خلال الموسم الكروي الفارط. وعاد منشط الندوة مجددا للحديث عن المشاكل التي حالت دون تحقيق الصعود والعودة لمصاف الكبار، حيث حمل الرابطة الوطنية مسؤولية إخفاق فريقه في آخر جولة من عمر البطولة والتي عمدت حسبه إلى التشويش والتأثير على عناصر فريقه بالفصل في قضية لاعب القبة خليدي عشية المقابلة ومنح اتحاد الحراش النقاط التي تمكنه من الصعود . واعتبر نزار هذا القرار إلى جانب تأجيل مقابلة أرزيو ضد جمعية وهران بالمؤامرة الكبرى ضد فريقه لغرض حماية سريع المحمدية واستعمال كل الوسائل لبقائه ضمن بطولة القسم الثاني. وفي رد فعل أولي بعد صدور قرار المحكمة الرياضية تأسف نزار لتصرفات الرابطة التي لم تأبه لرغبة العديد من الأندية في تأجيل الجولة الأخيرة حتى تسوى المشكلة بصفة نهائية. وأوضح بأنه من السابق لأوانه التكهن بمصير البطولة قبل معرفة كيف يتعاطى مسؤولو الإتحادية مع قرار المحكمة الرياضية العالمية وظروف تطبيقه بعدما أجرى إتحاد الحراش 07 جولات ببطولة القسم الوطني الأول وهو غير معني بالصعود في حالة تطبيق قرار المحكمة الرياضية الدولية بعد تدحرجه للصف الرابع. واغتنم منشط الندوة الفرصة لتقديم نداء لكل الفرق لمساندة فريقه طالبا بتأجيل الجولة القادمة ضد مولودية قسنطينة حتى تسوى المشكلة بصفة نهائية سواء بتطبيق القوانين المعمول أوباعتماد إصلاح رياضي من شأنه فسح المجال لفريقه الذي احتل الصف الخامس في بطولة الموسم الفارط للإستفادة من التغيير الذي قد يحدث في نمط البطولة . وأوضح نزار أنه يثق في الوزارة الوصية للتدخل لحل المشكلة بصفة نهائية، واستبعد ان تلجأ إدارة الكاب للعدالة الأجنبية لاسترجاع حقوقه. واعتبر في ختام الندوة تغيير نظام المنافسة واعتماد إصلاح رياضي المخرج الحقيقي للأزمة التي تتخبط فيها الكرة الجزائرية وحلا يرضي كل الأطراف بالنظر لتفاقم المشاكل هذه السنة وعلاجا لبعض المظاهر السلبية التي استفحلت مؤخرا، خصوصا بعدما أصبح الشارع يتصرف في مصير صعود وبقاء الأندية في البطولات التي ينشطون بها ويشكل ورقة ضغط على المسؤولين في الرابطة الوطنية .