وجد التقرير المالي والأدبي للرئيس فريد نزار في الحمعية العامة التي انعقدت أشغالها بدار الشباب لمباركية بباركا فوراج الأحد قبولا كبيرا من الأعضاء ال 57 الحاضرين من ضمن 84 عضوا، وصادق الجميع على الحصيلة المقدمة من الرئيس نزار بالإجماع. * وتضمن التقرير المالي مصاريف ومداخيل بنفس القمية وصلت إلى 8.4 مليار سنتيم تخللتها بعض الأرقام تمثلت في قيمة إمضاء الطاقم الفني منذ بداية الموسم والتي وصلت حسب التقرير إلى 626 مليون سنتيم و396 مليون سنتيم مساهمات الأنصار عكس ما صرح به أعضاء الجمعية العامة للشروق بأن الأموال التي جمعت وصلت إلى 1.5 مليار وهو ما تناقض مع محتوى التقرير، كما مرت أشغال الجمعية العامة في هدوء تام مع تسجيل بعض المناوشات التي لم تتعد الكلمتين أو الثلاث في النقاش وغاب عنها مجموعة آل بوعبد الله وأبرز المسيرين واللاعبين القدامى أمثال ڤزولي وڤورداش وغيرهم، كما خرج المجتمعون باقتراح من أحد الأعضاء بالتصديق على أن لا يدرب زكري الفريق مدى الحياة، ووافق عليه الجميع بعد الضرر المادي والمعنوي الذي أصاب الفريق في الفترة التي درب فيها والتي اعتبرتها الإدارة المسيرة بأن فيها كثير من الخيانة وعدم تحمل المسؤولية والتخلي عن الفريق في الأوقات الصعبة، كما أكد نزار على أن النادي ممثل في مكتبه رفع دعويين قضائيتين ضد هذا المدرب الذي مازال بحوزته بعض الأموال وأجهزة النادي المتمثلة أساسا في كاميرا رقمية، وتمخض عن أشغال الجمعية العامة تشكيل لجنة للترشيحات يقودها ويرأسها عبد الوهاب يفصح، وتتشكل من أربعة أعضاء وتشرف على عملية جمع ملفات الترشح ولو أن هذا الأمر لم يقبله بعض الأعضاء الحاضرين وطالبوا ببقاء نزار رئيسا في هذا الوقت الحساس وإجراء جمعية انتخابية في أسرع وقت، لكن تدخل يفصح جاء ليؤكد بأنه من الواجب احترام القوانين واتباع الإجراءات اللازمة ومنح الوقت الكافي لمن يريد الترشح ولو أن المعادلة تبقى تضم فردا واحدا وهو الرئيس نزار، وحدد تاريخ إجراء الجمعية الانتخابية هذه الجمعة التي ستسمح بالشروع في الاستقدامات وإنقاذ الفريق من المصير المجهول الذي قد يعرفه خلال الموسم الجديد. * * مويات وسعدي يمنحان موافقتهما لمولودية باتنة * * الظاهر أن مولودية باتنة تريد تغيير التعداد البشري الذي حققت معه الصعود للقسم الأول والاحتفاظ ببعض العناصر فقط أمثال يونس الذي هناك كلام عن إمضائه للعقد في نهاية الأسبوع المنقضي بالإضافة إلى بن امقران ومهية وهما الثنائي الذي لايريد الفريق التفريط فيه، بينما تبقى قضية المهاجم بولمدايس معطلة بسبب عدم قدرة الفريق على تلبية مطالبه التي وصلت إلى 600 مليون سنتيم بعد اللقاء الذي جمع الرئيس زيداني باللاعب في نهاية الأسبوع المنقضي ووافق اللاعب على التجديد في حالة حصوله على المبلغ الذي طلبه، على صعيد آخر جلس الثلاثي عاطف سعدي لاعب إتحاد عنابة وملولي لاعب أولمبي العاصر والحارس مويات على طاولة التفاوض مع أحد المسيرين الفاعلين أول أمس لمدة ساعتين وبحضور المناجير خرة زكريا ووضع كل طرف شروطه وتمسك اللاعبون بمطالبهم المالية التي قد تجد حلا من طرف إدارة زيداني في حالة بقاء هذا الرئيس، وحسب مصادر فإن احتمال واقتراب إمضاء الثنائي سعدي ومويات قريب التجسيد، خاصة بعد المشوار الجيد للاعبين واقتناع مولودية باتنة بضمهما للفريق خلال الموسم الجديد.