لن نتفاجأ بعد اليوم، إذا سمعنا عن طالبات جامعيات، يحاولن مثلا التخلص من بعضهن داخل الأحياء الجامعية من أجل استعمال أعضاءهن في الشعوذة والسحر، لطالما هن يفعلن كل شيء في سبيل تحقيق أهدافهن والاستمرار في الظلام الذي يعيشون فيه تحت أجنحة الجن والسحر، فتمزيق صفحات المصحف الشريف والبول فوقه داخل المرحاض كبيرة من الكبائر ولا تقل شأنا عن ارتكاب جريمة قتل وتقطيع الأعضاء.. في واحدة من أغرب الجرائم وأكثرها بشاعة في بريكة بولاية باتنة، شهدت الإقامة الجامعية بملحقة المدينة التابعة لجامعة الحاج لخضر باتنة 1 الليلة ما قبل الماضية حادثة خطيرة، أوقعت الطلبة تحت الصدمة، حيث عثر على المصحف الشريف ممزقا ومدنسا بالأوساخ والقاذورات ومشتتا في دورة المياه. لم يصدق طلبة وطالبات الملحقة ما سمعته آذانهم عما حدث بإقامتهم، حيث انتشر الخبر بينهم بسرعة البرق، وتم تبليغ المصالح الأمنية التي باشرت تحقيقاتها على الفور، وأفادت مصادر متطابقة بأن الحادثة بدأت عندما توجهت مجموعة من الطالبات إلى دورة المياه في حدود العاشرة ليلا، ليتفاجأن بأوراق المصحف الشريف مرمية على الأرض ومدنسة بالأوساخ والقاذورات، حيث تعالى صراخهن وأبلغن زملاءهن، وبدورهم استنكروا الجريمة، واعتبروها استهتارا بكلام الله تعالى ومقدساته، فتعالت أصواتهم بالتكبير والتهليل، ولم يتمالك بعضهم وهم يرون صفحات المصحف الشريف متناثرة على الأرض في صورة شنيعة، فانهمرت دموعهم، ولم يتوانوا في إبلاغ المسؤولين حتى لا يتم التستر على هذه الجريمة تحت طائلة تشويه صورة الطلبة. كما طالبوا بضرورة ملاحقة المتسببين في المساس بمقدسات الدين، وسادت الإقامة في لمح البصر ضوضاء وحركة غير عادية إلى أن خرج على الطلبة أحد زملائهم المشهود له بالثقة، وهو يحمل لهم خبرا مفاده أن ما حصل هو من فعل طالبة أصيبت بانهيار عصبي حاد فلم تشعر لما حدث لها وهي تمزق المصحف الشريف، والدليل القاطع أن وجد بحوزتها باقي أوراقه، وأن الحادثة لا تستدعي كل هذه الضجة، طالما أن الطالبة كانت تحت تأثير ضغوط نفسية كبيرة عندما أقدمت على هذا الفعل، وهي لم تسئ يوما إلى الدين لا من قريب ولا من بعيد. واتصلت جريدة الشروق اليومي بمنسق الأئمة في مدينة بريكة الشيخ صالح بوعلاق، حيث أكد بأن مثل هذه الأفعال وإن كانت تحدث في الغالب لدواعي الشعوذة، إلا أنه يمكن أن تكون بسبب ضغوط نفسية يعاني منها الشخص نتيجة مشاكل اجتماعية أو عاطفية يعيشها ولم يوفق في حلها فينتقم لنفسه. البرد من أمامهم وظروف الإيواء القاسية من خلفهم طلبة برج بوعريريجوأم البواقي يخرجون عن صمتهم ويشنون احتجاجات صاخبة شهدت خلال الثلاثة أيام الأخيرة، جامعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج، عددا من الاحتجاجات قام بها الطلبة بسبب ظروف النقل والإيواء بالإقامات الجامعية، حيث أقدمت الطالبات على غلق مقر إدارة إقامة البنات بالجامعة احتجاجا على ظروف الإيواء المزرية التي يعانونها، حيث طالبن بضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز بالأجنحة التي ما تزال عبارة عن ورشات للتخفيف من الضغط الكبير في الغرف والقضاء على أزمة الاكتظاظ، كما احتج الطلبة المقيمون بكل من بلديات عين تاغروت ورأس الوادي ومنعوا سير حافلات النقل الجامعي خلال فترة المساء، مطالبين من الإدارة بالوفاء بوعودها السابقة وتعزيز خطوط النقل نحو بلدية عين تاغروت بحافلات جديدة، وفتح خط نقل يربط الجامعة ببلدية رأس الوادي التي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بولاية البرج بعد عاصمة الولاية. ويتمدرس عدد كبير من شبابها من الجنسين بجامعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج، كما يعانون من أزمة نقل حادة في كل بداية للأسبوع انطلاقا من بلدية رأس الوادي، أين يضطرون لانتظار حافلات النقل الجماعي للمسافرين بمخارج البلدية، وحتى بقرية بوقبيص القريبة من المدخل الغربي للبلدية، ليتمكنوا من الظفر بمقعد للالتحاق بمقاعد الجامعة، ونفس السيناريو يتكرر يوم الخميس مساء على مستوى بلدية العناصر، إذ يتزاحم الطلبة على مركبات النقل الجماعي للمسافرين للعودة إلى منازلهم ببلدية رأس الوادي. أما في أم البواقي فقد خرج العديد من طلبة جامعة العربي بن مهيدي عن صمتهم، وعبّروا عن عدم رضاهم على واقع الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها بسبب النقص الفادح للعديد من المرافق الضرورية داخل الإقامات الجامعية، إناثا وذكورا على حد سواء، وحسب شكوى هؤلاء الطلبة، داخل إقامة غديري عبد الرحمان للبنات، إذ تعاني من مشكلة انعدام التدفئة وغياب عامل الصيانة واهتراء أنابيب التسخين، ما جعل غرف الإقامة تتحول ليلا في هذا الفصل البارد إلى شبه غرف للتبريد، وهي الوضعية التي فرضت عليهن اللجوء لاقتناء مدافئ كهربائية كحل بديل في انتظار إصلاح السخان المركزي، في وقت تشهد فيه عدة أجنحة بداخل الإقامة لاسيما الجناح "ج"، نقصا كبيرا في الصيانة خاصة فيما يتعلق بالمرشات، بالإضافة إلى كسر أقفال الأبواب وغيرها من النقائص في التجهيزات، هذا فيما لا يزال المطعم الرئيسي بجامعة العربي بن مهيدي مغلقا في وجه الطلبة منذ سنوات، لأسباب لم يكشف عنها إلى غاية يومنا هذا، لهذا فالطلبة يطالبون بترميمه في أقرب الآجال، وإعادة نشاطه من جديد بهدف التقليص من حدة الضغط المتواجد بالمطعم المجاور.
هكذا يفكرون.. شعارها أن نصل متأخرين خير من ألا نصل أم لخمسة أبناء ترفع التحدي وتحصل على الماجستير بامتياز خطفت أم ل 5 أبناء الأضواء في جامعتي ورقلةوسطيف، ويتعلق الأمر بالطالبة صليحة سبقاق التي ناقشت مؤخرا شهادة الماجستير في الأدب العربي بامتياز، حيث عرفت كيف ترفع التحدي وهي في عمر 43 سنة، وهذا بصرف النظر عن التزاماتها المهنية والعائلية، ناهيك عن بُعد المسافة بين مقر سكناها وعملها بتقرت ورقلة، ومكان دراساتها العليا بجامعة سطيف. هاته السيدة والطالبة الجامعية، حاصلة على بكالوريا رياضيات سنة 1991 وبكالوريا آداب سنة 2007، واشتغلت في منصب أستاذ مكون في التعليم الابتدائي بالمقاطعة الخامسة في منطقة عين الصحراء بتقرت، وقد انتسبت صليحة سبقاق إلى جامعة قاصدي مرباح بورقلة، قسم اللغة العربية وآدابها سنة 2008، لتحقيق الحلم الذي أجلته بسبب منح الأولوية لأبنائها، وتخرجت من الجامعة بشهادة الليسانس سنة 2012، ضمن قائمة الطلبة الأوائل على الدفعة، وتقول عن سر نجاحها "لم أكن أحضر المحاضرات بسبب عملي، وكنت أحرص على حضور الحصص التطبيقية، وأسافر كل أسبوع من تقرت إلى ورقلة، وقد شاركت في مسابقة الماجستير بجامعة ورقلة سنة 2013، وكنت ضمن القائمة الاحتياطية، ثم شاركت بعدها بأسبوع في مسابقة الماجستير بجامعة سطيف 2، فتحصلت على المرتبة الثانية من الناجحين العشرة، وواصلت سنتي النظرية في سطيف". وبخصوص مسارها الدراسي في مرحلة الماجستير فقد اجتازت صليحة سبقاق السنة النظرية بمعدل 14.79، وناقشت مؤخرا مذكرتها في نهاية السنة الثانية من الماجستير، بموضوع تحت عنوان "جمالية المفارقة في شعر عبد الرزاق عبد الواحد، دراسة من منظور أسلوبية التلقي"، بجامعة سطيف 2 أمام لجنة المناقشة مشكلة من الأساتذة عبد القادر دامخي رئيسا، وعبد الغني بارة مشرفا ومقررا، واليامين بن تومي ممتحنا، ومحمد عبد البشير مسالتي مدعوا، حيث نالت العلامة 18 مع تهنئة اللجنة، كما شاركت يومي 8 و9 ديسمبر المنصرم في المؤتمر الدولي لتعليميات اللغة العربية الواقع واستشراف المستقبل، بجامعة قاصدي مرباح بورقلة. ورغم كل الصعوبات التي واجهتها صليحة سبقاق، إلا أنها وجدت حسب قولها كل الدعم والمساندة من زوجها الذي كان يتجشم عناء السفر معها إلى سطيف، وختمت كلامها بالقول "كنت أستمد العزيمة والإصرار من إخوتي وتشجيعهم لي، كما أن أبنائي صبروا معي حتى تمكنت من تحقيق طموحي المؤجل، ولقد أهديت بحثي إهداء خاصا لكل الذين تأخروا في تحقيق طموحاتهم، فأن نصل متأخرين خير من أن لا نصل".
احتجاجات وطعن في النتائج والراسبون يتظلمون للوزير حجار فوضى في كلية الحقوق بسبب نتائج مسابقة الدكتوراه أفرجت كلية الحقوق بسعيد حمدين، عن نتائج مسابقة الدكتوراه، والتي عرفت حالة احتقان كبيرة وشكوكا في نتائجها، حيث يعتزم عدد من الطلب رفع تظلم غدا الأحد لوزير القطاع الطاهر حجار للطعن في نتائج المسابقة كلية. ونقلت مصادر مطلع للشروق، أن حالة الاحتقان بين الطلبة المرشحين، كانت يوم إعلان النتائج بداية الأسبوع، حيث تم الإعلان عنها في اختصاص القانون البيئي داخل المدرج شفهيا، بدل نشر قائمة الفائزين، وتفاجأ احد المرشحين أن اسمه قد ذكر شفهيا كناجح في المدرج، ليقصى من القائمة عند نشر القائمة الاسمية، ورغم أن النصوص المنظمة للكلية ومسابقة الدكتوراه تمنع الطعن في النتائج، إلا أن الطالب رفع تظلما، وبعد شد وجزر قٌبل تظلمه، وسٌجل كناجح. ومن مظاهر الاحتجاج المسجلة، حالة اختصاص القانون القضائي، حيث رسب عدد من متفوقي دفعة الماستر في المسابقة، رغم أن معدلهم كان أفضل من بعض الناجحين، ومع إصرار الطلبة على ضرورة إعادة التصحيح، استجابت الإدارة لذلك، رغم عدم قانونيته، وتبعا لذلك تم إدراج طالبين اثنين في قوائم الناجحين، وبالمقابل إقصاء طالبين كانا من بين الناجحين. ونتيجة لحالة الغليان وعدم رضا الكثيرين عن النتائج، يعتزم الطلبة رفع شكوى، تتضمن ما يعتبرونه "أدلة" على عدم نزاهة الإدارة الجديدة للكلية في تأطير المسابقة، مع العلم أنها أول مسابقة تتكفل بتنظيمها الإدارة الجديدة.
إقامات مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال الخدمات الرديئة والتحرشات من قبل أعوان الأمن تخرج الطلبة للشارع أقدم الخميس، العشرات من الطلبة المنضويين تحت لواء المكتب الولائي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين بباتنة، على غلق أبواب مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال، احتجاجا على ما وصفوه بتدني الخدمات على مستوى إقامات المديرية وتعرض الطالبات للتحرش من طرف أعوان الأمن. ورفع الطلبة المحتجون جملة من المطالب تتعلق بالإطعام والصيانة والأمن والنقل والإيواء والتسيير، وكما نددّ البيان بما وصفه تردي نوعية الوجبات الغذائية وعدم احترام أوقات توزيعها وانعدام الإنارة في أجنحة مباني الإيواء ونقص النظافة وتلوث المراحيض والمرشات، مما أصبح يهدد المقيمين بالإقامات بأخطار صحية. وأرجع المكتب الولائي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، ما آلت إليه إقامات مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال من سوء للتسيير، إلى اعتبارات شخصية وسياسية، وهدد التنظيم الطلابي بالمضي في الاحتجاج بغلق أبواب المديرية، هذا وقد أكد مسؤول القطاع للشروق اليومي، بأن مطالب الطلبة لا تستدعي غلق المديرية، خاصة وأنه فتح الأبواب للاستماع لانشغالاتهم، وأكد بأن نقائص مطروحة على مستوى عدد من الإقامات يعمل بالتنسيق مع مدرائها على تسويتها.
كواليس جامعيتان تشدان شعر بعضيهما من أجل مقعد! اندلعت الخميس، في موقف الحافلات الخاص بنقل الطلبة ببن عكنون، معركة ناعمة بين خمس طالبات، والسبب أنّ واحدة منهن قد أرادت ركوب الحافلة والظفر بأماكن لنظيراتها، إلا أنها تفاجأت بطالبة أخرى تنافسها على الظفر بمقعد، والتي طلبت منها عدم وضع المحفظة على الكرسي من دون وجود أي شخص، ومع إصرار كل طالبة على رأيها تطور الأمر بينهما إلى مشادات لسانية ومن ثمة إلى اشتباكات بالأيدي وشد الشعر، ليتدخل على إثرها الطلبة للتفريق بينهما . طلبة ضمن عصابة تقوم بترويج المخدرات في الحرم الجامعي تمكَنت، عناصر فرقة البحث والتحري BRI التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، مؤخرا، على إثر معلومات وردت إليها، من تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات وسط الطلبة الجامعيين، تتكوَن من ثلاثة أشخاص، ويتعلق الأمر بكل من المدعو "ت.ي" 30 سنة، مقيم بمدينة أقبو ببجاية، يعمل ميكانيكيا، وهو الممون الرئيسي بالسموم لعناصر الشبكة، بالاضافة إلى المدعو "ب.ز" 26 سنة، مقيم بمدينة أقبو طالب جامعي، أما المشتبه فيه الثالث فتمَ إيقافه على إثر عملية التفتيش الايجابي من طرف عناصر الفرقة لغرفته بالإقامة الجامعية "تارقة أوزمور" ببجاية، أين عُثر بحوزته على كمية من المخدرات، ويتعلق الأمر بالمدعو "ب.ف" 28 سنة، المقيم بمدينة تازمالت، وهو طالب جامعي أيضا، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بمثل هذه القضايا، تمَ تحرير ملف جزائي في حق المعنيين وتمَ تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية، والذي أحال بدوره الملف على قاضي التحقيق لأجل حيازة المخدرات، التخزين والنقل وعرضها للبيع بطريقة غير مشروعة، وتمَ وضعهم رهن الحبس المؤقت. أفواج من 40 طالبا في حجرات مخصصة ل 20 شخصا ؟؟ يشتكي الطلبة في كلية الآداب واللغات بجامعة 20 أوت 55 بولاية سكيكدة، من النقص الفادح في الهياكل والقاعات التي يتمدرسون فيها، رغم أن هذه الكلية هي أكبر كليات الجامعة، مما اضطر عمادة الجامعة إلى استغلال حجرات أخرى في كلية العلوم التجارية والاقتصادية، غير أن هذا الحل بدوره قد تسبب في خلق مشاكل جمة من شأنها أن تؤثر سلبا على تمدرس الطلبة ذلك أن هذه الحجرات لا تستوعب إلا 20 طالبا، في حين أن أصغر فوج من هذه الأفواج المتنقلة لا يقل عن 35 طالبا، وهذا ما نتج عنه فوضى عارمة جراء الجلوس العشوائي للطلبة داخل الحجرات.
خاص بالطلبة والأساتذة.. هذه الصفحة مخصصة لكم، تستقبل مساهماتكم وأخباركم، منكم الاتصال ومنا المتابعة، إن كانت هناك ظواهر أو طلبة متفوقون أو أي انشغال يخصكم. جامعة الشروق في انتظاركم راسلونا على هذا الإمايل: [email protected]