أقدم أمس، العشرات من الطلبة المنضوون في المكتب الولائي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين بباتنة، على غلق أبواب مديرية الخدمات الجامعية -باتنة بوعقال-، احتجاجا على ما وصفوه بتدني مختلف الخدمات على مستوى إقامات المديرية وتعرض الطالبات للتحرش من طرف أعوان الأمن.الطلبة المحتجون رفعوا جملة من المطالب ضمن بيان للتنظيم الطلابي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، حيث تضمن البيان مطالب تتعلق بالإطعام والصيانة والأمن والنقل والإيواء والتسيير، وندد البيان بما وصفه بتدني الخدمات من تردي نوعية الوجبات الغذائية وعدم احترام أوقات توزيعها وانعدام الإنارة في أجنحة مباني الإيواء ونقص النظافة وتلوث المراحيض والمرشات مما أصبح حسبهم يهدد المقيمين بالإقامات بأخطار صحية. كما ندد البيان الطلابي بغياب الأمن ومراقبي الحافلات ما جعل الطالبات عرضة للاعتداءات والسرقات والتحرش، واشتكى الطلبة من ممارسات بعض سائقي الحافلات في التهور بالقيام بمناورات خاصة على الخطين اللذين يربطان الجامعة بسريانة وتيمقاد، وفي جانب الإيواء ندد التنظيم الطلابي من الاكتظاظ المسجل في إقامات مديرية –باتنة بوعقال- بعد أن تعدى 06 طالبات في الغرفة حسبما أورده البيان. وأرجع المكتب الولائي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين ما آلت إليه إقامات مديرية الخدمات الجامعية –باتنة بوعقال- من سوء التسيير وما اعتبره بالجهوية والخلفيات السياسية والمصالح الشخصية وراء ذلك.وهدد التنظيم الطلابي بالمضي في الاحتجاج بغلق أبواب المديرية في وقت أكدت فيه المديرة ل"النصر" بأن مطالب الطلبة لا تستدعي غلق المديرية خاصة وأنها فتحت الأبواب للاستماع لانشغالاتهم وأكدت بأن نقائص مطروحة على مستوى عدد من الإقامات تعمل بالتنسيق مع مدرائها على تسويتها.