هو حامل مشعل الأغنية الوهرانية والرايوية الملتزمة، عميدها المستقلبي وبدون منازع، عايش الجيل الذهبي لهذا الطابع الموسيقي، خلال سنوات السبعينات والثمانينات على غرار المرحوم أحمد وهبي وبلاوي هواري، في رصيده روائع فنية خالدة مثل أغاني " شيرا لي نبغيها ديما يبانلي خيالها"، "راني مدمر"، "أرساموهران".. وغيرها، هواري بن شنات ابن الباهية وهران، يتطرق في هذا الحوار الذي أجريناه معه في أحد المعالم الأثرية ألا وهو مقهى محطة القطار الذي ينعم بالهدوء في حي بلاطو الشهير ، إلى أهم الشوائب التي لطخت صورة الأغنية الوهرانية، ورأيه في أغنية "الواي واي" التي أداها ابنه محمد، كما عرج خلال حديثه للشروق العربي على أسباب تراجع الأغنية الوهرانية والرايوية الملتزمة. فنان يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لاسيّما وأنّه من بين القلائل الذين لم يحيدوا عن النهج السليم.