قال الفنان المسرحي والممثل العمري كعوان، إنه «من المستبعد تماما عرض فيلم «سنوات الإشهار» للفنان عثمان عريوات، لا عاجلا ولا آجلا»، مؤكدا أن "سبب غياب الفيلم عن شاشتي السينما والتلفزيون؛ لا يتعلّق بمقصّ الرقيب ولا بمشاكل سياسية، كما أشيع من قبل، بل يتعلّق الأمر بمشكل شخصي بين عريوات وأبطال الفيلم ومنهم العمري كعوان نفسه". وكشف كعوان، خلال استضافته في برنامج «الثقافة والناس» على قناة الشروق، ليلة أمس، مع الإعلامي رشدي رضوان، إن الفيلم الذي بدأ إنتاجه سنة 2002، ولم يبثّ لغاية اليوم، شاركه في بطولته الممثل محمد بن حصير المقيم حاليا في فرنسا، واستحوذ عريوات على أغلب مشاهده. وقال كعوان إنه «انسحب مع بن حصير قبل سنوات، من هذا المشروع بعد خلافات مادية مع عريوات وأيضا بسبب محاولات عريوات التغطية على بروزهما في مشاهد الفيلم وأنانيته». وأكد كعوان أن «من الصعوبة أن يلجأ عريوات إلى حذف المشاهد التي ظهر فيها كعوان في الفيلم؛ كما يصعب أيضا استبداله بممثل آخر بعد تصوير جزء كبير من العمل وبالتالي يستحيل تقنيا تكملة الفيلم".
وكانت وزيرة الثقافة السابقة نادية لعبيدي، قد أعلنت قبل أشهر، أن «الوزارة وافقت على اعتماد الفيلم بكل مشاهده دون قص ولا رقابة». وكان بطل فيلم «كارنفال في دشرة»، عثمان عريوات، قد صرح فيما مضى بأن وزارة الثقافة اشترطت حذف بعض المشاهد مقابل التكفل بإرسال الفيلم إلى إيطاليا لتحويله إلى 35 ملم، الأمر الذي رفضه المعني .