سجلت المجموعة الولائية للدرك بالمدية في 2015 انخفاض محسوس في الإجرام، مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما أكده قائد المجموعة الولائية المقدم نبيل عصمان في ندوة صحفية، مشيرا إلى انه سجل نقص في عدد القضايا المعالجة ب 255 قضية. ولعل اكبر عملية قامت بها مصالح الدرك في إطار محاربة الجريمة المنظمة هي قضية تسيير وتنظيم ونقل عن طريق العبور لمواد مخدرة من طرف جماعة إجرامية منظمة، وتهريب مواد على درجة من الخطورة تهدد الصحة العمومية 505 كلغ من المخدرات، حيازة أو الحصول أو الاحتفاظ بمواد معدة لتزوير النقود، حيث تم توقيف شاحنة من نوع" فوتون" قادمة من ولاية الشلف باتجاه الولايات الشرقية، بها كمية من المخدرات، تم توقيفها في الحاجز الثابت بحناشة غرب المدية، وخلال التحقيق صرح المشتبه فيه أن هناك شخص لا يعرف هويته الكاملة من بلدته طلب منه قيادة الشاحنة من وهران إلى الجلفة مقابل 5000 دج. كما شهدت سنة 2015 تنامي سرقة السيارات، حيث تخصص المجرمون في سرقة سيارات من نوع "داسيا لوقان "، بتسجبل 9 قضايا، استرجعت منها 7، إضافة إلى ذلك تبقى المدية تعاني من عصابات سرقة المواشي، وبفضل التشكيل الأمني تم تقليص هذه الظاهرة مقارنة بسنة 2014 التي وصلت فيها قضايا السرقة إلى 99. ويبقى الطريق الوطني رقم 1 والطريق الوطني رقم 18 بولاية المدية المحوران الأكثر تسجيلا لحوادث المرور، حيث سجل 245 حادث بالطريق الوطني رقم 1 و79 حادث مرور بالطريق الوطني رقم 18، ومقارنة بسنة 2014 سجل انخفاض في حوادث المرور ب 189 حادث.