قال مسؤول حكومي، إن عدة مصابين سقطوا، الاثنين، بعد أن هز انفجار مركزاً صحياً قرب مدرسة في إقليم كلس الحدودي جنوبيتركيا، بينما ذكرت تقارير إعلامية محلية أن شخصين قتلا. وأضاف المسؤول لوكالة رويترز للأنباء، أن السلطات تحقق فيما إذا الانفجار نجم عن سقوط قذيفة مورتر من سوريا. وذكرت تقارير إعلامية، أن شخصين قتلا وأصيب اثنان آخران بعد الانفجار وأنه نجم عن سقوط قذيفة أطلقت من سوريا في حديقة مدرسة. وفي وقت سابق، قالت مصادر أمنية، اليوم (الاثنين)، إن مسلحين أكراداً فجروا قنبلة مزروعة على الطريق في إقليم شرناق في جنوب شرق تركيا أثناء الليل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة أربعة آخرين في مركبة مدرعة. وذكرت المصادر، أن الانفجار وقع الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي (21:30 بتوقيت غرينتش) في منطقة إيديل في شرناق قرب الحدود مع سوريا. وفي نفس التوقيت هاجم مسلحون من حزب العمال الكردستاني قاعدة لقوات الأمن في المنطقة بالبنادق. ولم يسقط قتلى أو جرحى في هذا الهجوم. وتهز أعمال عنف يومية جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية، منذ انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه عام 2013 بين مسلحي حزب العمال الكردستاني وتركيا، في جويلية الماضي، مما أشعل مجدداً صراعاً استمر لثلاثة عقود وأسفر عن سقوط 40 ألف قتيل.