كشفت مصادر مسؤولة من الحظيرة الثقافية للطاسيلي نازجر، عن رفض الحظيرة تنفيذ الإجراء الخاص بهدم السكنات الطينية الخاصة بالمستفيدين من سكنات تعويضية عن سكناتهم الهشة، الموجودة على مستوى قصر الميهان وسط مدينة جانت. واعتبر ذات المصادر أن السكنات الموجودة في القصور القديمة هي سكنات ذات طابع تاريخي. وتكتسي أهمية خاصة، بالنظر إلى موقعها على مستوى القصور القديمة، التي تعتبر ضمن الموروث المادي الذي تعتبر المحافظة عليه ضمن مهام الحظيرة، حيث يتم التحضير لتصنيف القصور ضمن التراث المادي العالمي. وإلى ذلك تم تحضير الملفات الخاصة بها، من طرف الحظيرة وباقي الشركاء المعنيين بالموضوع. وكان مرتقبا، أن يتم هدم سكنات المواطنين الذين مستهم الاستفادة من السكنات الاجتماعية الإيجارية، تعويضا عن سكناتهم، غير أن الإجراء الخاص بالهدم، الجاري به العمل على المستوى الوطني، قد يواجه صعوبة بالمدينة، كون المستفيدين يتوزعون على مناطق متفرقة، فضلا عن وجود السكنات الهشة لبعضهم، في مواقع ذات خصوصية تاريخية، لا تقبل الهيئات المعنية بالحفاظ عليها، وعلى رأسها حظيرة الطاسيلي، بتنفيذ عمليات الهدم.